وقال عضو اللجنة سماحة الشيح نايف الخزرجي للمركزالاعلامي للعتبة العلوية المقدسة "ان مبلغي اللجنة في الحملة على الرغم من القنص الذي تعرضوا إليه من “داعش”، إلّا أن معنوياتهم عاليه وعزيمتهم قويه على تقديم الدعم المعنوي والمادي للمقاتلين من القوات الأمنية والحشد الشعبي في لواء 30 من قوات سهل نينوى المرابطة في ناحية برطلة وخط الصد في جلو خان – 15 كم جنوب شرق مدينة الموصل –".
وبين الشيخ الخزرجي إن ” العدو استهدف الحملة بالقنص، واصاب محرك إحدى العجلات، لكن الحملة استمرت بتقديم المواد الغذائية والملابس الشتوية والمطرية والبطانيات على المجاهدين الأبطال، فضلا عن وصايا وتوجيهات المرجعية الدينية العليا لهم”.
من جهتهم المقاتلون من القوات الأمنية والحشد الشعبي في اللواء الثلاثين من قادة ومراتب، أجزلوا بالثناء والشكر للباري سبحانه تعالى ولأصحاب السماحة والفضيلة في اللجنة ولأصحاب المواكب والهيئات الداعمة لوجستيا لحرب العراقيين مع "داعش" الإرهابي ، والتي ساهمت في تحقيق الانتصارات التي أضحت مفخرة ليس للعراقيين وحسب وإنما لكافة أحرار العالم.
على صعيد آخر قام أعضاء من لجنة الإرشاد والتعبئة للدفاع عن عراق المقدسات التابعة للعتبة العلوية المقدسة، بالإشراف على حملة الدعم اللوجستي لأبناء النجف الاشرف الكرماء، لرفد قوات الحشد الشعبي الأبطال في محور شمال محافظة صلاح الدين وجنوب وغرب مدينة الموصل، على الرغم من استمرار سقوط الأمطار وتدفق السيول القوية في وديان محافظة نينوى.
وقال مسؤول الحملة عضو اللجنة سماحة الشيخ محمد البيضاني للمركز الاعلامي للعتبة المقدسة، ان ” اللجنة قامت بزيارة مقاتلينا الشجعان من الحشد الشعبي في فرقة الإمام علي عليه السلام، وقوات الشهيد الصدر، وفوج الحسن عليه السلام، وقوات النخبة في محور الست مائة دار شمال محافظة صلاح الدين، ومحور تلال عبطة جنوب غربي مدينة الموصل؛ وذلك لتقديم كافة انواع المواد الغذائية، وموائد الطعام المعدة ميدانيا؛ لتوزيعها على المرابطين في السواتر الأمامية لمواجهة عصابات داعش وطردها من الأرضي العراقية”.
وأضاف الشيخ البيضاني ان ” مبلغي اللجنة أوصلوا دعاء وسلام المرجعية الدينية العليا للمجاهدين وتأكيدها المستمر ((على جميع المشاركين في العمليات القتالية بضرورة رعاية المعايير الإنسانية والإسلامية في التعامل مع المعتقلين أياً كانوا والاقتصار على اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم والابتعاد عن الثأر والانتقام في مطلق الأحوال))”.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)