جبهة العمل:
رحبّت جبهة العمل الإسلامي في لبنان بالهدنة القائمة حالياً في سوريا، وتمنّت أن "يصمد وقف إطلاق النار تمهيداً للحلّ السياسي المنشود الذي يبدأ مشواره الطويل من خلال مفاوضات لقاء "الآستانة" بين النظام السوري والمعارضة برعاية روسية تركية، وأملت أن "تنتهي مأساة الشعب السوري الشقيق بعد معاناة قاسية وآلام وأحزان دامت أكثر من خمس سنوات ونيف".
من ناحية أخرى استنكرت الجبهة بشدة "سياسة التطبيع والتنسيق القائمة للأسف الشديد بين بعض دول الخليج واسرائيل، معتبرة ذلك "طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني المظلوم والمحتلة أرضه غصباً من العام 1948".
واستهجنت الجبهة "ما حصل في عاصمة البحرين المنامة ومطارها من رقص بعض رجال الأعمال البحرانيين مع الاسرائيليين"، لافتة إلى أنّ "هذا الأمر المشين هو وصمة عار على جبين هؤلاء الذين هم في الحقيقية يرقصون على أشلاء وأجساد الفلسطينيين الذين يدفعون غالياً ثمن عربدة وعهر بعض العرب الذين يدّعون السلام والاعتدال وهم في الواقع منغمسين بالخيانة والاستسلام من رأسهم إلى أخمص قدميهم".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.