02 January 2017 - 16:43
رمز الخبر: 426831
پ
في حوار مع القناة الأولى للتلفزيون الإيراني؛
اكد الرئيس الإيراني حسن روحاني ان الارهاب آيل الى الفشل في المنطقة، مشدداً على أن إيران تعارض مخططات ومساعي بعض الدول لتقسيم سوريا والعراق واليمن.
الرئيس روحاني

بحسب وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن القناة الاولى للتلفزيون الايراني أجرت  ليل الاحد مقابلة مع  الرئيس حسن روحاني بثتها مباشرة على الهواء، تناول فيها اهم القضايا السياسية والاقتصادية والثقافية للبلاد الى جانب المواضيع الاقليمية والدولية.

 

واشار الرئيس روحاني في جانب من حديثة خلال هذه المقابلة الى موضوع الاتفاق النووي مع القوى العالمية والالتزامات التي لم تنفذها  بشان الاتفاق معربا عن امله بان تقوم هذه القوى بتنفيذ تعهداتها في هذا المجال، معتبرا الاتفاق النووي بانه كان انجازا عظيما للشعب الايراني. واضاف : ان آثار الاتفاق النووي  والذي يمر عليه مايقارب نحو عام  نلاحظها في صادراتنا النفطية.

 

ووصف روحاني النشاطات النووية الايرانية بالنشاطات القانونية وقال، في الماضي كان البعض يعتبر نشاطاتنا النووية بانها نشاطات غير قانونية وخلافا لقرارات منظمة الامم المتحدة!، الا ان اليوم ...هناك دول اوروبية مختلفة وروسيا وغيرها تقوم بمساعدتنا في التكنولوجيا النووية وانتاج الوقود للمفاعل النووية وسائر الاقسام النووية الاخرى وهذا يؤدي الى تطور الحقل النووي في البلاد.

 

واشار روحاني الى افشال  مخطط "ايران فوبيا" على ضوء الاتفاق النووي لافتا الى دور ايران البناء على الصعيدين الدولي والاقليمي وقال: لقد تم الاشارة في القرار الصادر عن مجلس الامن بشان سوريا حول دور ايران الايجابي في مجال مكافحة الارهاب  مؤكدا على دور ايران المؤثر في العالم.

 

وصرح بالقول: ان الجميع بات اليوم يعترف بدور ايران الاقليمي والعالمي وفاعليتها في تسوية الازمات الاقليمية ونحن استطعنا الي جانب ذلك كله ان نحقق نجاحا كبيرا في مجال الغاء العقوبات والنقل والتعاون المصرفي والاقتصادي مع العالم.

 

واشار الرئيس الايراني الى ادانة  الكيان الصهيوني في منظمة الامم المتحدة وقال: ان الكيان الذي يقوم بالاعتداءات في المنطقة واغتصاب الاراضي الفلسطينية و بناء المستوطنات فيها هو "اسرائيل"، وان سبب غضب "اسرائيل" من الاتفاق النووي  هو  خروج  ايران من قائمة الحظر الدولي.

 

واضاف: لدينا عدة اهداف هامة في المنطقة  ونحن نسعى اليها  ونعتبرها لصالح كافة بلدان المنطقة، اولها موضوع استقرار وامن المنطقة، لا يوجد امام دول المنطقة  سوى طريق الاستقرار  لتحقيق التنمية والنمو، وان انعدام الامن  واعتداء بلد على بلاد آخر يعد امرا خطير للغاية.

 

واعرب روحاني عن ارتياحه الكبير لاستتباب الامن في الجمهورية الاسلامية الايرانية مبينا ان البلاد في المجالين الامن والصحة حققتا نجاحات جيدة للغاية، مشيرا الى استتباب الامن في المحافظات الحدودية للبلاد، مبينا ان القوات الامنية  الايرانية انجزت عملا كبيرا في هذا المجال.

 

واكد على عزم الجمهورية الاسلامية الايرانية في مكافحتها للارهاب في المنطقة وقال: ان اي بلد وجه طلبا في  مجال مكافحة الارهاب فاننا ما ترددنا في تلبية ذلك،  مشيرا الى مساعدات ايران الى العراق وسوريا في هذا السياق.

 

واكد روحاني  ان الارهاب آيل الى الفشل في المنطقة مشيرا الى اتخاذ خطوات كبيرة جدا في مجال مكافحة الارهاب خلال العامين الماضيين .

 

ولفت الى مخططات ومساعي بعض الدول لتقسيم سوريا والعراق واليمن وقال: نحن نعارض من الاساس تغيير الحدود الجغرافية و ان  المقاومة والدبلوماسية  هي وجهان لعملة واحدة.

 

واردف بالقول نعتبر الدبلوماسية بانها الحل النهائي في القضيتين السورية واليمنية، نحن قدمنا مساعدات للشعب والجيش السوري للصمود بوجه الارهاب وهزيمته. مشيرا الى التعاون الدبلوماسي الايراني  ومواصلة الاتصالات مع تركيا وسوريا وروسيا في هذا الشان.

 

واشار روحاني الى دور ايران الهام للغاية في مجال مكافحة الارهاب وهزيمة الارهابيين وايضا دورها الدبلوماسي، معربا عن رغبة طهران بتعزيز التعاون الاقتصادي مع العراق وتركيا.

 

وادان الرئيس الايراني العمليات الارهابية التي تقع في بلدان  العالم منها العمليات الارهابية في تركيا والتي ادت الى مقتل الابرياء في بدء العام الميلادي الجديد.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.