من جهة ثانية، دان العلامة ياسين "التفجيرات التي عصفت بالمنطقة، خصوصا في العراق وتركيا"، معتبرا أنها "تفجيرات ارهابية تهدف إلى ضرب رضوخ بعض الأنظمة للحل السياسي في سوريا، وتحاول التشويش على ما أنجزه التعاون الحاصل بين الجيش العراقي والحشد الشعبي والعشائر الشريفة التي تتقدم أكثر يوما بعد يوم لتحرير مدينة الموصل وكل العراق من براثن الارهاب".
وأشاد بالقوى الأمنية اللبنانية كافة وعلى رأسها مؤسسة الجيش اللبناني الوطني، "التي سهرت وتسهر على أمن المواطنين لحمايتهم من تسرب أفراد العصابات التكفيرية التي تسعى للعبث بالداخل اللبناني، خصوصا في شد يد هذه القوى الأمنية بجهود المقاومين على الحدود الشرقية".
واستنكر الشيخ ياسين "الجريمة التي استهدفت المغترب أمين بكري من بلدة صير الجنوبية، وذلك في انغولا على يد العصابات"، متوجها بالتحية "للمغتربين المجاهدين في سبيل أهلهم ووطنهم، لأن الكاد على عياله كالمتشحط بدمه في سبيل الله". وقال: "نتوجه بالعزاء من جميع اللبنانيين ممن سقطوا في سبيل حياة كريمة لهم ولأهلهم ولوطنهم، ونشكر الدول التي تستضيفهم ونطالبها بالسهر على حياتهم، ونطالب الدولة اللبنانية بالاهتمام أكثر برئتهم التي يتنفسون بها وهم رجال الاغتراب، والتواصل مع الدول التي تستضيفهم بغية حفظ أمنهم وسلامتهم".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)