ألقى فضل الله كلمة قال فيها إن "القضية الفلسطينية جزء لا يتجزأ من الهموم والقضايا اللبنانية. وتحتل صدارة القضايا الوطنية والعربية والاسلامية والمسيحية، لما تشكله من فسحة تلاق لكل الأديان والطوائف".
ورأى ان "نصرة القضية الفلسطينية تبدأ أولا بتعزيز العلاقات اللبنانية - الفلسطينية، وبتحسين الأوضاع الانسانية في المخيمات، بما يحمي صمود الفلسطينيين في لبنان، إلى حين تحقيق حق العودة وتحرير فلسطين من رجس الصهاينة".
واعتبر ان "حماية القضية الفلسطينية تكون أيضا بحماية المخيمات من العبثيين والتكفيريين، وبالوحدة بين الفصائل والتنظيمات الفلسطينية كافة، وعلى أجندة موحدة تحمي المخيمات والجوار اللبناني من كل العابثيين والساعين إلى ضرب العلاقات المميزة بين الشعبين الشقيقين".
ودعا إلى "تشكيل هيئة علمائية لبنانية وفلسطينية، وتضم علماء دين من كل الطوائف، والبدء بتحركات في اتجاه ممثلي المنظمات الدولية والحقوقية في لبنان، لمطالبة المجتمع الدولي بتكثيف الضغط السياسي على العدو لوقف انتهاكاته واعتداءاته ومنع التهجير والتهويد، وايجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وخصوصا بعد الخطوة الأخيرة في مجلس الأمن والتي رفعت كل شرعية عن الاستيطان"، معتبرا ان هذا "الحراك يحفظ نضالات المطران كبوجي ويكمل مسيرته المقاومة والثائرة ضد العدو وممارساته الارهابية".
وطالب في هذا السياق بـ"أن تبقى المقاومة المسلحة أولوية لدى الفلسطينيين، وان تبقى القدس قبلة العرب والمسلمين لا ان يتلهوا في حروب الفتنة بين الأخوة".
كما تضمن اللقاء، كلمات من وحي المناسبة لكل من نخلة والموعد وشاوي.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)