وجاء في رسالة التعزية ان ايران الاسلام لبست اليوم ثوب العزاء بوفاة احد ابنائها العظماء الابن المناصر لروح الله والصديق الوفي والقديم للقائد والشخصية المتميزة والصانعة لتاريخ الثورة الاسلامية والشفيق لابناء الشعب. وكيف للتاريخ والقدر ان يكون اليوم الذي يرحل فيه اسطورة الحلم والتحمل والايمال والاعتدال هو ذات اليوم الذي انطلقت فيه ثورة الشعب في الدفاع عن الامام الخميني (رض) مؤسس الثورة الاسلامية في ايران.
ووصف الرئيس روحاني اية الله هاشمي رفسنجاني بانه ثوري بكل ما للكلمة من معنى وان سني السجن والتعذيب لم تثنه عن الدرب فطالما كان احد رواد الثورة الاسلامية واحد رواد بناء نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية والدستور ومجلس الشورى الاسلامي ومجلس خبراء القيادة ورئاسة الجمهورية ومجمع تشخيص النظام وحزب الجمهوري الاسلامي وحرس الثورة الاسلامية وجهاد البناء وجميع مؤسسات الثورة الاسلامية.
واوضح ان الخطب التي كان يلقيها في صلاة الجمعة في فترة الدفاع المقدس كانت تعزز معنويات الجميع فهو لم يخش الحرب وكان ينادي للسلام وكان قائدا شجاعا في ميادين الجهاد والاستشهاد وبطل الحوار لانهاء الحرب. فالحديث عن رجل عظيم ليس سهلا فطالما كان امين اسرار الامام ومناصرا لقائد الثورة الاسلامية ولايران والايرانيين. فبذل كل جهده من اجل رفع راية الوطن الاسلامي عاليا ومهما عانى، بقى شديد الوفاء ولم يطيق الانحراف عن مسار الاعتدال الاسلامي وكان يري مصلحة النظام فوق كل شئ.
وقدم الرئيس روحاني تعازيه لقائد الثورة الاسلامية ومراجع التقليد العظام وشخصيات الثورة والنظام والشعب الايراني العظيم بهذا المصاب الجلل سائلا المولى القدير ان يمن على ذويه الصبر والسلوان وان يسكن الفقيد فسيح جنانه.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)