وتقدم العلامة ياسين من "الأمة الإسلامية وعلى رأسها المراجع الدينية العظام، خصوصا قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي بأحر التعازي برحيل رفيقه في الجهاد وبناء الدولة الإسلامية منذ اللحظات الأولى".
وأشاد بـ"عملية القدس التي قام بها الاستشهادي فادي القنبر والذي أكد بعمليته تبني الشعب الفلسطيني خيار المقاومة، وبأنه خيار وحيد لتحرير فلسطين"، معتبرا أن "العملية تأتي ضمن سياق الانتفاضة الفلسطينية التي يجب أن يلتف حولها الجميع"، داعيا "الشعب الفلسطيني لإنهاء الانقسام والانضواء تحت خيار المقاومة التي أثبتت فاعليتها في لبنان".
واستنكر العلامة ياسين "الأصوات الخائنة التي اعتبرت أن العملية إرهابية، ولا سيما أن الإرهاب الحقيقي هو الصهيو تكفيري، الذي يمارسه العدو الصهيوني والعدو التكفيري ومن يدعمهما في المنطقة"، مؤكدا أن "الرد الحقيقي على من يدين العملية، هو الانتصارات التي تتحقق يوميا في مختلف ميادين المقاومة الممتدة على طول خارطة العالم العربي".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)