وجاء في هذه الرسالة التي نشرت يوم الثلاثاء ان وداع اليوم سجل تاريخ البلاد كل لحظاته، وداع الشعب مع رجل عاش من اجل الناس وجاهد من اجل الجماهير وكان ينادي بعظمة وشموخ الشعب، وكم هو جميل ان اعزه وكرمه هذا الجمهور.
واضافت الرسالة ان وداع اليوم لم يكن وداعا مع هاشمي لوحده بل مع مظلومية بهشتي وفكر مطهري والتفكير الحر لطالقاني وشجاعة وحزم الخميني الكبير.
وقالت اسرة المرحوم هاشمي رفسنجاني: ان والدنا كان ابن القرآن وكان يعد بالنصر الالهي في اخر فصل من عمره، ويعتبر تواجد وحضور الشعب مصدرا ومظهرا لهذا النصر.
واضافت ان خلاصة وجوهر حياة هاشمي كان الاعتدال والوحدة، ورحيله كان مظهرا لا مثيل له لاثبات احقية الاعتدال وضرورة الوحدة.
وختمت عائلة الفقيد رسالتها قائلة: ان ايران فقدت اليوم ابنا بارا وفقد الشعب ابا كان مستشرفا للمستقبل وفقد قائد الثورة أخلص اصدقائه، لكن وداع الشعب للفقيد يمكن ان يشكل رصيدا هائلا لايران ومنطلقا لعودة المجتمع الي مسار الاعتدال والوحدة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)