وقال الشیخ حمودي خلال مؤتمر صحفي ان "السبت المقبل سيشهد انطلاق اعمال مؤتمر حوار بغداد ويستكمل اعماله في اليوم التالي بجامعة بغداد"، مشيرا الى ان"كل الدول لبت الدعوة لحضور المؤتمر لكن بعض الدول اعتذرت كتركيا لوجود اصلاحات دستورية، فضلا عن سوريا ومصر والاردن ولبنان واغلب دول الجوار".
واضاف, ان "السعودية حريصة على الحضور ولكن باعتبار ان الاتصال غير موفق وسيحضر ممثليها في السفارة السعودية ونتوقع حضور احد اعضاء مجلس الشورى السعودي".
وأوضح ان "المبادرة كانت من المعهد العراقي لحوار الفكر وتعاونت معه جامعة بغداد ونحن نعتقد ان مجلس النواب كبيت الشعب حريص على مثل هذه التجارب وتبنته هذا البرنامج وسيكون لدينا حديث مع لجنة الامن والدفاع النيابية وغيرها من اللجان وحريصون على حضورها".
وبين ان "عنوان المبادرة هو الحوار وليس المقاطعة"، لافتا الى ان "القادم لمرحلة ما بعد الانتصار على داعش هو الحوار لنعيش سوية"، مؤكدا "اننا حريصون على الاستماع لوجهات النظر المختلفة من دول المنطقة ولدينا اولوية للاهتمام بالنازحين.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)