وفي لقاء وفد شبابي، اكد انه من الطبيعي أن يقوم رئيس الجمهورية المنتخب بزيارات إلى الدول، وقد افتتح أول زيارة إلى السعودية، فقال البعض: أن حزب الله وجهت له ضربة قوية بهذه الزيارة، متسائلا:"من قال ذلك؟"، قائلا:" أصلا من غير الطبيعي أن يأتي رئيس جمهورية ولا يفتح علاقات مع كل الدول باستثناء إسرائيل، ومن حقه أن يختار أي دولة يريد أن يذهب إليها أولا حسب تقديره للمصلحة، فهو ربان السفينة الذي يحدِّد كيف يعمل بالتوازن المطلوب لمصلحة أن يكون لبنان منفتحًا على كل القوى المختلفة".
كما اكد اننا عند رأينا ضد مواقف السعودية الخاطئة، وسنبقى نقول رأينا بأنهم يرتكبون أعمال شنيعة ويتصرفون بالطريقة الخاطئة، ولكن هذه نقطة لا علاقة لها بأن لبنان ستواصل ويبني علاقات مع السعودية ومع الدول العربية والأجنبية ويصبح هناك عمال مشتركة وخطوات اقتصادية وسياسية وهذا أمر طبيعي.
أضاف: ثبت بما لا يقبل الشك بأن مواقف حزب الله وجبهة المقاومة ضد إسرائيل والتكفيريين والتآمر الدولي على لبنان وسوريا والمنطقة، هي مواقف صحيحة وفيها مصلحة للبنان واللبنانيين، ولولا تدخل الحزب في سوريا لكان التكفيريون في كل مكان في لبنان يعبثون ويفجرون ويقتلون، ولكنَّ أيديهم كُفَّت بفعل المواجهة في سوريا والانتصارات التي تحققت في مواجهة محور الشر، وأداء الجيش اللبناني والقوى الأمنية والتفاف الشعبي اللبناني ضد هؤلاء الإرهابيين وأعمالهم مما سدَّد لهم الضربات مهمة في لبنان.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)