أفاد موقع العتبة الإخباری أن وفداً من أساتذة الجامعات الفرنسیة تشرف بزیارة حرم الإمام الرؤوف علي بن موسى (ع) ومتاحف العتبة الرضویة المقدسة کمتحف المصاحف والمخطوطات القرآنیة المنسوبة للأئمة الأطهار (ع)، وقاعة هدایا قائد الثورة الإسلامیة.
قال الدکتور حسن الحکیم على هامش هذه الزیارة: إن وجود مثل هذه المصاحف المخطوطة والمنسوبة للأئمة الأطهار کالإمام علی والإمام الحسن و الحسین الإمام والإمام السجاد والإمام الرضا (علیهم السلام) فی متحف العتبة الرضویة یعتبر ثروة روحیة ومعنویة لا توصف لجمهوریة إیران الإسلامیة.
وأشار إلى أن الأعداء الدین الإسلامی الیوم یسعون لهدم الإسلام باسم الدین من خلال إحداث فرق جدیدة کداعش ولذا فإن وصول هذه الثروة المعنویة من المصاحف المنسوبة للأئمة الأطهار إلى أیدی الأجیال القادمة أمر ضروری ومهم.
کما بیّن أن أنشطة العتبة الرضویة فی المجالات الثقافیة والدینیة یستحق التقدیر والمدح، ثم قال: الأساتذة والنخبة العلمیة فی الجامعات یستطیعون بمراجعتهم لمتاحف العتبة الرضویة المقدسة ومشاهدة آثارها القیمة نقل نفحات معنویة وروحیة لطلابهم.
یذکر أن هذا الوفد من الأساتذة والنخب العلمیة فی جامعات باریس تناول الغداء فی مضیف الإمام الرضا (ع) بعد إقامة صلاتی الظهر والعصر.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)