وشدد على "ضرورة أن لا تتجاهل الحكومة اللبنانية احتلال داعش والنصرة للأراضي اللبنانية في جرود عرسال ورأس بعلبك، وأن تضع الخطة الاستراتيجية التي تؤمن تحرير الأرض، لا سيما وأن هذا الاحتلال يشكل عدواناً مستمراً على كرامة وسيادة اللبنانيين".
وفي كلة له خلال حفل تأبيني رأى الشيخ قاووق أن "استعادة ثقة الناس تكمن في معيار واحد، وهو إقرار قانون انتخابي جديد يضمن صحة وعدالة التمثيل، وعليه فإن الذي يعترض مسار انطلاقة العهد الجديد، هو قانون الستين الذي ما زال حي يرزق، والذي يعتبر الوصفة المثالية لإطاحة آمال اللبنانيين بالحكومة الجديدة، وبالتالي فإن اعتماده مجدداً هو أقصر الطرق للحكم على تجربة الحكومة الجديدة بالفشل"، مؤكداً أننا نصّر على قانون يضمن عدالة وصحة التمثيل، لأن هذا القانون الجديد هو المدخل الطبيعي والالزامي للدخول في بناء الدولة القوية والعادلة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)