وبحسب موقع العتبة الإخباری أنه وفقاً لرسوم وعادات قدیمة یتشرف سنویاً وفد من المسؤولین والقائمین على المواکب والهیئات فی کربلاء بالتزامن مع ذکرى وفاة السیدة فاطمة المعصومة (س) بزیارة حرم الإمام علی بن موسى (ع) وبهذه المناسبة اجتمعوا مع خدام ومسؤولی العتبة الرضویة المقدسة.
بیّن مسؤول مواکب کربلاء المقدسة الشیخ ریاض نعمة سلمان فی هذا اللقاء الودی الذی أقیم فی الحسینیة الکربلائیة أن محبة أهل بیت العصمة والطهارة هی التی جمعت شیعة العراق وإیران، وقال: هناك کثیر من المشترکات بین الشعبین العراقی والإیرانی من بینها المذهب المشترك.
وقال: من البرامج الثابتة عند الشیعة فی کربلاء السفر سنویاً بالتزامن مع أیام وفاة السیدة فاطمة المعصومة إلى الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة والتشرف بزیارة حرم کریمة أهل البیت (س) وحرم الإمام الرؤوف علی بن موسى الرضا (ع).
وقال: لنا فخر کبیر بسماح أمیر المؤمنین (ع) وسید الشهداء (ع) لنا أن نکون خدم لزائریهم.
وتحدث أیضاً فی هذا اللقاء محمود نعیم آبادی مشاور معاون مدیر الأماکن المقدسة فی العتبة الرضویة قال: خدام الحرم الرضوی یفتخرون باستضافة محبی أهل البیت (ع) فی مدینة مشهد المقدسة فرائحة وعطر حرم سید الشهداء ترافقهم وهذه الزیارة غالیة جداً علینا.
وقال: الأئمة الأطهار هم الرابط والعروة التی یتمسك بها الشیعة بین بعضهم البعض وهذه نعمة لا یمکن وصفها ونتمنى أن نکون فی خدمتکم کل عام فی جوار الإمام الرضا (ع).
وقال: هذه الوحدة وهذا القرب والانسجام لم یحصل ببساطة بل قدمنا الکثیر من الشهداء لتحقیق هذه الوحدة الفریدة.
وبیّن أن کل ما لدینا هو من خدمة الإمام الحسین (ع)، ثم قال: دماء الشهداء سبب بقاء وحیاة الشیعة ولولا هذه الدماء الطاهرة لم نتمکن من الوصول إلى هذه الوحدة ولم یکن معلوماً ماذا کان قدرنا فی مثل هذا الیوم، ونحن ندعو الله تبارك وتعالى استمرار ودوام هذه الوحدة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)