وخلال اجتماع الحكومة اعتبر الرئيس روحاني انه برحيل آية الله هاشمي رفسنجاني فقد القائد سندا كبيرا وقال، ان آية الله هاشمي كان الساعد القوي للقائد حقا وان نفوذه بين افراد الشعب ومختلف الشرائح كان مؤشرا الى قدراته المهمة.
واعتبر الرئيس الايراني الخدمات القيمة التي قدمها آية الله هاشمي رفسنجاني للبلاد والثورة والاسلام وسجيته الخدومة ومظلوميته والهجمات الدنيئة التي وجهت له على مدى مختلف مراحل الثورة وحادث رحيله المفاجئ، تعد 3 عوامل للحضور الجماهيري الكبير في مراسم تابينه.
واضاف الرئيس روحاني، ان آية الله هاشمي رفسنجاني كان على مدى حياته داعما وداعيا للاعتدال في المجتمع بالمعنى الحقيقي للكلمة وان احياء ذكراه يعني مواصلة نهجه ودربه.
وصرح قائلا، ان آية الله هاشمي رفسنجاني كان مرهف المشاعر وشجاعا في الوقت ذاته وكانت غايته عظمة ايران والاسلام ووحدة المجتمع.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)