واكد رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام علي اكبر ولايتي خلال لقائه صباح اليوم الاربعاء رئيس الوزراء السوري عماد خميس على توسيع العلاقات بين البلدين في شتى المجالات، وشدد على ضرورة تنفيذ الاتفاقيات التي ابرمت خلال هذه الزيارة.
كما هنأ ولايتي الحكومة والشعب السوري بالانتصارات الاخيرة التي تحققت في حلب.
واعتبر رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام، وقف اطلاق النار خطوة ايجابية شريطة عدم اعطاء الفرصة للارهابيين لاستعادة قواهم.
وقال ولايتي: ان المفاوضات المقررة ان تعقد في مدينة آستانا والتي كانت نتيجة الانتصارات التي حققتها الحكومة والشعب السوري وحلفائهم، يجب ان لايشارك فيها من كان لهم دور في تسليح الارهابيين، ولقوا هزيمة في ساحة الحرب، ويحاولون الآن استغلالها لصالحهم على الصعيد السياسي.
واضاف: في مقدمة هؤلاء، امريكا التي كانت تؤكد منذ بداية الازمة السورية على اسقاط الحكومة الشرعية والمجيء بحكومة عميلة في دمشق، لكنها الآن تحاول المشاركة في مفاوضات السلام في آستانا وهذا ما تعارضه الجمهورية الاسلامية بشدة.
وتابع وزير الخارجية الايراني الاسبق: اذا استمرت العملية على هذا المنوال، فان هناك خشية من ان تشارك السعودية وقطر ايضا في هذه المفاوضات السياسية، في حين ان هذين البلدين كان لهما دور في تأسيس وتسليح الجماعات الارهابية.
واعرب ولايتي عن أمله في يساعد مؤتمر آستانا الحكومة السورية لاتخاذ خطوة واسعة من اجل احلال السلام، مؤكدا: ان ضرورة ارساء سلام مشرف وعزيز، لان الشعب والحكومة السورية في موقف مشرف ومقتدر حاليا.
واشار ولايتي الى اعادة اعمار سوريا بعد مرحلة الحرب والدمار الواسع، وقال: بلا شك فان الجمهورية الاسلامية الايرانية وكما وقفت لحد الآن الى جانب سوريا، ستقف الى جانبها في المستقبل في اطار الاتفاقيات الثنائية، ولن تدخر وسعا من اجل تنفيذ الاتفاقيات المبرمة.
واعرب ولايتي عن أمله في ان يعم السلام جميع ربوع سوريا مع المحافظة على وحدة اراضيها، مؤكدا ان الشعب السوري فقط باستطاعته تحديد مصيره وليست القوى الاجنبية.
واوضح رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام ان العلاقة بين ايران وسوريا كان لها دور رئيسي في المحافظة على محور المقاومة، وقال: لهذا السبب فان الكيان الصهيوني عندما يشعر بان عملائهم داخل سوريا في حالة ضعف، فانه يشن غارات جوية على دمشق او ضواحيها.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)