وخلال التأبين ألقى الشيخ أحمد نوار كلمة أكد فيها "أن ما قبل الإعدام ليس كما بعده"، مشددا على أنه "بعد إعدام الشباب الثلاثه لا رجعة مع النظام".
وأوضح الشيخ نوار أن "شعب البحرين بطبيعته مسالم، وقد صبر على الضيم والظلم والاعتقال، ولكن اليوم بعد إعدام هؤلاء الشباب لن تكون صرخة هيهات منا الذله في الحناجر، وإنما ستكون هيهات منا الذلة في الميدان".
وألقى عضو تجمع علماء المسلمين في لبنان الشيخ عادل التركي كلمة تطرق فيها لما يتعرض شعب البحرين من "ظلم وقهر وإسقاط للجنسية واعتقالات وقطع الأرزاق"، وقال إن تجمع علماء المسلمين في لبنان "يقف مع ثورة الشعب البحراني التي خذلها الشيخ يوسف القرضاوي وأمثاله الذين وقفوا مع ثورات الشعوب العربية الأخرى" بحسب تعبيره.
ووجه الشيخ عادل التركي خطابه إلى الحاكم الخليفي حمد الخليفة وقال إنه "سيُهزم لا محال وأن انتصار شعب البحرين حتمي".
وكان لجمعية الإرشاد كلمة ألقاها السيد أبوعبد ترحيني الذي أكد على وحدة مصير الشعوب العربية والإسلامية وقال إن "هولاء الشباب الثلاثه علي السنكيس وعباس السميع وسامي مشيمع؛ هم امتداد لخط الشهداء الذين سقطوا في لبنان وسوريا واليمن والقطيف".
واختتم التأبين بجلس نعي للشيخ أبي عبدالله النجار واهدى ثوابه إلى الشهداء سامي مشيمع وعباس السميع وعلي السنكيس "الذين جسد كل واحدا منهم موقف بطولي كربلائي في البحرين"، كما قال.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)