وقال الشيخ السلمان في تغريدات على موقع التواصل الإجتماعي “تويتر” إن المضي في سياسة تقويض المجتمع المدني والاعتقالات وخنق الحريات ستعزز من القناعة الدولية بإصرار حكومة البحرين على تعقيد المشهد السياسي، مضيفا أن الأمم المتحدة وأمريكا والإتحاد الأوروبي والمنظمات الحقوقية الدولية اعتبرت محاكمات شهداء الوطن غير عادلة وان الإعترافات انتزعت منهم تحت وطأة التعذيب.
وشدد على ان فصل الخطاب جاء من فقهاء القانون الدولي الذين إعتبروا الإعدامات “قتلاً خارج القانون” وأن شهداء الوطن الثلاثة هم شهداء لجريمة “قتل خارج القانون” بشهادة المقرر الخاص الأممي للقتل خارج القانون أيناس كلامار، قائلا: “أقطع جزماً أن السلطة لو أنفقت ما في الأرض جميعاً لن تقنع العالم بعدالة واستقلال ونزاهة قضائها”.
وإعتبر أن من اتخذ قرار اعتقال القيادات ومنع الحقوقيين من السفر وإسقاط الجنسيات وحل مؤسسات المجتمع المدني والقتل خارج القانون انه لا يريد الخير للوطن أبداً.
وأكد أن الشعب سوف يخسر كافة حقوقهم في حال توقف عن المطالبة بها، مشيرا الى أن النطق بالحق والدفاع عن ضحايا إنتهاكات حقوق الإنسان مكلف وأن الصمت ستتحمل كلفته أجيال البحرين المتعاقبة بسنتها وشيعتها.
واضاف أن من ينكر سلمية الشعب وإصراره على رفض الإنجرار للعنف في مطالبته بالديمقراطية هو جاحد لا سيما بعد أن استيقن الضمير الدولي هذه الحقيقة.
وختم تغريداته بالقول: لسان الحكومة: لاتصدقوا الجهات الحقوقية المستقلة ولا الأمم المتحدة ولا المفوض السامي ولاالضحايا، صدقوا من يقول لكم أن البحرين جنة حقوق الإنسان!(۹۸۶۳/ع۹۴۰)