لقي رجل روهنغي مسلم حتفه متأثراً بجراحه من عملية تعذيب مارستها قوات النظام ضده بعد أن اعتقلته في وقت سابق بتهمة غير معلومة.
قال مراسل وكالة أنباء أراكان إن الرجل الستيني كان أحد خمسة اعتقلوا سوياً من بينهم ابنان له من قرية تون بازار بمدينة بوسيدونغ ثم تفاجأت أسرته باستدعائهم من قبل الحكومة إلى مستشفى حكومي لاستلام جثته.
وأضاف المراسل أن الأسرة وجدت في جثة قريبهم آثار تعذيب وطعن بأطراف السكين لكن السلطات أجبرت الأسرة على توقيع ورقة تشير إلى أن سبب الوفاة عارض صحي تفاقم أثناء وجوده في السجن.
وأوضح المراسل أن الأسرة اضطرت فعلا إلى التوقيع على الورقة واستلام الجثة لغسلها ودفنها.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.