وفي كلمته امام الملتقى العلمي للتطورات السياسية في منطقة غرب اسيا اشار حجة الاسلام والمسلمين السيد محمد علي آلهاشم الى ان الانموذج الراقي الذي قدمته الجمهورية الاسلامية الايرانية والمستمد من تعاليم الاسلام في مكافحة الاستعمار والاستكبار كان اهم ظاهرة قادت الى ثورة فكرية في العالم لاسيما في منطقة غرب اسيا الحساسة.
وقال ممثل الولي الفقيه في الجيش ان منطقة غرب اسيا كانت من القدم واحدة من اهم مناطق العالم حساسية واليوم وبسبب التطورات الكبيرة والمعقدة باتت محط اهتمام العالم اكثر من باقي المناطق.
وتابع ان دول هذه المنطقة في المرحلة الراهنة لاسيما الجمهورية الاسلامية الايرانية تلعب دورا مؤثرا ومفصليا في منطقة غرب اسيا.
وتطرق الى سياسات الحكومات الاستكباريه بينها الادارة الاميركية في منطقة غرب اسيا الحساسة وقال انه ونظرا للسياسات المعقدة لاميركا في المنطقة والحضور المباشر وغير المباشر لبعض الحكومات والدول في هذه المنطقة الحساسة فعلى الجمهورية الاسلامية الايرانية ليس فقط الحفاظ على قدراتها الدفاعية بل العمل على تعزيزها وتطويرها يوما بعد يوم.
واشار الى ان الاجانب وبالتعاون مع الانظمة المستبدة جعلوا المنطقة فريسة للارهاب .
وتابع ان مزاعم اميركا الواهية في مكافحة الارهاب لم تسهم سوى في انتشار هذه الظاهره المشؤومة بالمنطقة .
واعتبر ان تحركات اميركا وسياساتها تصب في ضمان امن الكيان الصهيوني وقال ان الحرب في سوريا والعراق وزعزعة الامن في باقي البلدان تندرج في هذا الاطار.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)