وأكد المشاركون في البيان الختامي للمؤتمر الذي تلي يوم الأحد علي ضرورة الحوار إنطلاقاً من مبدأ العقلانية والإعتدال ودورهما في حل النزاعات والتحديات التي يواجهها العالم الإسلامي وضرورة الحوار بين المفكرين والمثقفين الإيرانيين والعرب استناداً إلي مبدأ العقلانية والإعتدال وكذلك ضرورة التنسيق والتضامن بين الأمة الإسلامية إستناداً إلي التعاليم الدينية التي تتحدث عن العقلانية والإعتدال.
وأكد البيان علي ضرورة تنمية وتعميق الثقافة والحوار استناداً إلي محور العقلانية والإعتدال في المجالات الإجتماعية والثقافية ودعماً للعلاقات بين المجتمعات الإسلامية والإستفادة من الإمكانيات المتاحة لدي المؤسسات المدنية في العالم الإسلامي وذلك لتعزيز التضامن والإنسجام بين إيران والعالم العربي وإعداد الخطط والبرامج التعليمية في الدول الإسلامية لتعزيز الحوار الثقافي بين إيران والعالم الإسلامي.
وقدم البيان إقتراحاً بإنشاء "مجمع الحوار العلمي والثقافي بين المثقفين والعلماء الإيرانيين والعالم العربي" وذلك بهدف تعزيز الحوار المتواصل والبنّاء بين المثقفين والعلماء الإيرانيين والعالم العربي علي أن تكون امانة المجمع في مدينة قم المقدسة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)