ناقش الجانبان آلية تكثيف الجهود العربية والإسلامية، وتوحيد الجهود الفلسطينية من أجل القدس والقضية الفلسطينية، والاستفادة من التأييد الدولي للقضية الفلسطينية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس.
وأكد الوزير ادعيس على أهمية دعم القدس من خلال الزحف السلمي الديني، عبر تنظيم زيارات للوفود العربية والإسلامية للقدس، من أجل تقديم الدعم المعنوي والسياسي والاقتصادي للشعب الفلسطيني، واستغلال العلاقات الأخوية التي تربط الشعوب العربية والإسلامية مع الشعب الفلسطيني وقيادته.
وطالب المنظمات الدولية بضرورة الاهتمام بالجانب القانوني والحقوقي في التعامل مع مدينة القدس، إضافة إلى الجانب الديني، وذلك من خلال التأكيد على حرية الدخول إلى الأماكن المقدسة، وحرية العبادة في ظل ما يتعرض له المؤمنون من منع من دخول مدينة القدس والصلاة في المسجد الأقصى.
كما شدد ادعيس ومن خلال منظمة التعاون الإسلامي، على أهمية وضرورة الدعم الاقتصادي والاستثماري لمدينة القدس، وذلك لتعزيز صمودها، والمحافظة على أهميتها العربية والإسلامية، وتكريس العمق الاستراتيجي الذي تستحقه في تصورات وبرامج عمل الدول العربية والإسلامية.
بدوره، أكد السفير الرويضي أن ممثلية منظمة التعاون الإسلامي لدى فلسطين، ستعمل بالتنسيق مع كافة الأطراف الرسمية الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، لتعزيز دور الدول الإسلامية في دعم المشروع الوطني الفلسطيني والبناء الاقتصادي والتنموي، خاصة في ما يتعلق بالقدس وصمود أبنائها ومقدساتها.
وأطلع الرويضي، الوزير ادعيس على دور منظمة التعاون الإسلامي فيما يتعلق بالقدس ومقدساتها، والدور الذي تلعبه على المستوى الدولي والإسلامي نصرة للقدس ومقدساتها، إضافة إلى ما تقدمه وأجهزتها المختلفة دعما للقدس ومؤسساتها وقطاعاتها التنموية المختلفة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)