وبحسب وكالة مهر للانباء ان مساعد وزير الخارجية الايراني "حسين جابري انصاري" اقترح في كلمة القاها اليوم الاثنين في افتتاح اجتماع استانا حول سوريا، رسم خارطة طريق واضحة لايجاد حل للازمة السورية عن طريق نبذ اعمال العنف وتثبيت وقف اطلاق النار والتخلي عن العداء، داعيا الى مشاركة بقية الجماعات غير الحاضرة في الاجتماع في هذا المسار شريطة التزامها بمبدأ عدم ممارسة العنف.
واكد جابري انصاري على ضرورة ان يبذل المجتمع الدولي مساعيه من اجل منع تهريب الاسلحة والمساعدات المالية والمسلحين الى داخل سوريا، وتظافر الجهود لمكافحة داعش والنصرة والجماعات الارهابية.
وقال مساعد وزير الخارجية الايراني: باستطاعة الحكومة والمعارضة السورية ومن خلال دعم المبادرة الثلاثية، البدء بالحوار بينهما من اجل التوصل الى حل سياسي واقامة انتخابات حرة وشاملة وشفافة على اساس الوحدة الوطنية ووحدة التراب السوري والاستمرار في الحوار حتى تحقيق النتيجة المرجوة، معربا عن امله في انهاء الازمة السورية بأسرع وقت ممكن.
ودعا اصدقاء سوريا الى التعاون والتعاضد من اجل رفع العقوبات والحصار والمساعدة في اعادة اعمار سوريا وتسهيل العودة الطوعية للاجئين الى ديارهم، وانهاء الاوضاع الانسانية المتدهورة في سوريا.
كما اكد جابري انصاري على رفض الافكار المتطرفة التي تبرر الممارسات الوحشية زيفا بأسم الدين، داعيا الى البدء بتعريف الصورة المقدسة للرحمة في الاديان الالهية عن طريق الحوار الثقافي بين الدول المجاورة في المنطقة والعالم أجمع.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)