من جانبه، رحب جبري بالوفد الزائر، مؤكدا "عمق العلاقة بين حركة الأمة والحزب السوري القومي الاجتماعي، وكافة الإخوة المتمسكين بخيار المقاومة ضد العدو الصهيوني والتكفيري".
كما نوه المجتمعون بـ"العملية الأمنية التي نفذتها قوة من مديرية المخابرات في الجيش اللبناني، بالتنسيق مع فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي، والتي أدت إلى توقيف الانتحاري في شارع الحمرا ببيروت، لافتين "إلى أن ما حصل يؤكد أن لبنان لا يزال في دائرة الاستهداف، خصوصا "أن المعلومات الأولية حول التحقيق ذكرت أن الإرهابي غير نادم على ما حاول القيام به، ما يشعر بخطر الفكر الإجرامي الذي غرس في أذهان بعض الشباب المضللين من جهة، ويوجب تماسك الجميع حول المعادلة الذهبية "الجيش والشعب والمقاومة".
وطالب المجتمعون بـ"وضع قانون انتخاب عصري وحديث يحفظ صحة تمثيل كل اللبنانيين على أسس وطنية سليمة، وهذا لا يتوافر إلا بجعل لبنان دائرة انتخابية واحدة وفق النسبية".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)