25 January 2017 - 16:32
رمز الخبر: 427482
پ
أكد وزير الثقافة والارشاد الاسلامي الايراني رضا صالحي اميري ضرورة ان تبادر الدول الاسلامية بالتعاون مع بعضها للتصدي للتيارات المتطرفة ومن ثم العمل عبر اجراءات ثقافية على منع انتشارها.
 رضا صالحي اميري

 وخلال استقباله وزير الثقافة الجزائري عز الدين ميهوبي الثلاثاء على هامش مراسم التعريف بمدينة مشهد (شمال شرق ايران) عاصمة ثقافية للعالم الاسلامي، قال صالحي اميري، ان للجزائر طاقات كبيرة لايجاد جبهة مشتركة لمواجهة الارهاب.

واشار الى الافكار الخرافية للجماعات الارهابية واضاف، ان هذه الافكار وانتشارها في العالم امر خطير لذا ينبغي الحيلولة دون ذلك عبر اتخاذ اجراءات ثقافية.

واكد باننا نواجه الان تيارات عنيفة وعديمة المنطق ونحن بحاجة لدراسة اساس هذه الافكار من اجل القضاء عليها.

وشدد على ان الجزائر يمكنها ان تلعب دورا مهما في القضاء على التيارات المتطرفة في العالم واضاف، نحن بدورنا على استعداد لايجاد جبهة ثقافية مشتركة مع الجزائر لمواجهة هذه التيارات المتطرفة وتحجيمها.

واشار الى عملية اعداد الجامعيين والحوزويين في ايران واضاف، ان هيكلية الجامعات والحوزات العلمية في ايران هي بحيث لا يتم فيها الترويج لعنصر العنف ومن جانب اخر فان قائد الثورة الاسلامية يعارض نهج التطرف بشدة ويقف امام ذلك على الدوام.

واكد وزير الثقافة والارشاد الاسلامي الايراني بان دعمنا للدول الاسلامية ومنها العراق وسوريا  وغيرها هو من اجل ايجاد حصن حصين امام الكيان الصهيوني.

وشدد على ضرورة صياغة برنامج ثقافي لمواجهة التيارات المتطرفة.

من جانبه اكد وزير الثقافة الجزائري عزالدين ميهوبي، دور المثقفين والمفكرين في مواجهة التيارات المتطرفة والتكفيرية.

واعتبر ميهوبي انتخاب مدينة مشهد عاصمة ثقافية للعالم الاسلامي للعام 2017 فرصة سانحة لانها كانت منذ القدم مهدا للحضارة والثقافة والقيم المعنوية.

واضاف، ان المشاركة الثقافية للدول الاسلامية ومنها الجزائر في هذا الحدث تشكل رصيدا جيدا في العلاقات الثقافية والسياسية والاجتماعية.

وتابع هذا المسؤول الجزائري، ان للجزائر علاقات جيدة في مختلف المستويات السياسية والدينية والمعنوية والتارخية مع ايران.

واشار الى مقترح وزير الثقافة والارشاد الاسلامي الايراني لتشكيل جبهة مشتركة للتصدي للتيارات التكفيرية قائلا، انه ينبغي تعميق هذه الرؤية وان نسعى في العالم كله لمعرفة انه كيف يمكننا فرض العزلة على هذه التيارات عبر الثقافة.

وقال، ان مثقفي ومفكري الدول الاسلامية يمكنهم اداء دور مهم في هذه الجهود الثقافية بهدف القضاء على التيارات التكفيرية.

يذكر ان مراسم انتخاب مشهد عاصمة ثقافية للعالم الاسلامي جرت يوم امس الثلاثاء بحضور المئات من الشخصيات والمفكرين من ايران والكثير من الدول الاخرى.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.