25 January 2017 - 16:24
رمز الخبر: 427485
پ
ناقش المشاركون في الملتقي الذي أقامته وزارة الأوقاف بالتعاون مع المستشارية الثقافية الإيرانية ومكتب قائد الثورة الإسلامية في سورية بمكتبة الأسد في دمشق دور الخطاب الديني الواعي في مواجهة العنف والتطرف ومحور الإسلام بين الثوابت والمتغيرات والخلاف الفقهي لكونه عاملا لترسيخ وحدة الأمة.
ملتقى علمائي في سوريا "دور العلماء بين ترسيخ الاخوة وتوحيد الكلمة"

 وركز المشاركون في الملتقى العلمائي الإسلامي الثاني عشر الذي أقيم اليوم تحت عنوان "دور العلماء بين ترسيخ الأخوة وتوحيد الكلمة" على أهمية الحوار الموضوعي في تحقيق الوحدة والسلام بين أبناء الأمة.

 

وفي كلمة له خلال الملتقى جدد وزير الأوقاف السوري محمد عبد الستار السيد التأكيد على حاجة الأمة إلى وحدة الصف والكلمة في مواجهة الهجمة التكفيرية الإرهابية الصهيونية المدعومة من الأعراب داعيا إلى "نبذ الفرقة والوقوف في وجه أي فتنة أرادها أعداء سورية والأمة والإسلام من الصهاينة المجرمين واذنابهم من الحركات التكفيرية والإرهابية التي تحاول تشويه صورة الإسلام من الدواعش والنصرة الذين حاولوا علي مدى السنوات السابقة النيل من سورية ومقاومتها".

 

وأكد الوزير السيد أن صمود سورية والتفاف شعبها حول جيشها الباسل وقيادتها الحكيمة حقق النصر.

 

من جانبه أكد رئيس اتحاد علماء بلاد الشام محمد توفيق رمضان البوطي أن "الإسلام وحد الأمة وجمع شملها ونبذ التفرقة ونهى عن التنازع" داعيا إلى تجاوز مثيري الفتن والاختلافات بين أبناء الأمة.

 

بدوره أشار رئيس الهيئة الإدارية في تجمع علماء المسلمين في لبنان ورئيس الهيئة التنفيذية في اتحاد علماء بلاد الشام حسان عبد الله إلى أن الحرب شنت على سورية لأنها رفضت التخلي عن القضية الفلسطينية وعن محور المقاومة ووقفت في وجه كل أجندات العدو الصهيوني الغاصب.

 

ولفت عبد الله إلى أن "أعداء الأمة حاولوا تشويه صورة الإسلام من خلال ممارسات تنسب إليه عبر خلق داعش والنصرة" داعيا علماء الأمة لفضح ممارسات من يحاولون تشويه الإسلام الصحيح.

 

من جهته أشار ممثل قائد الثورة الإسلامية الايرانية في سورية أبو الفضل الطباطبائي إلى أن "المجتمع الإيماني هو المجتمع الذي يسعي للوصول إلي الأمة الواحدة وهو ما دعا إليه الإسلام الصحيح الحقيقي والقرآن الكريم الذي يحض على وحدة الصف في مواجهة أعداء الأمة من الصهاينة".

 

ولفت مستشار قائد الثورة الاسلامية لشؤون العالم الإسلامي اية الله الشيخ محمد علي التسخيري إلى أن "العلماء مرجعية الأمة في التنمية" التي يجب أن تقوم على مبدأ الوحدة الإسلامية مشددا على أن عليهم توحيد صفوفها لأن كل دعوة للتفرقة هي دعم لأعداء الأمة.

 

من جانبه أكد ممثل الأمين العام لحزب الله لبنان ابراهيم بدوي على وجوب توحيد الجهود للقضاء على رأس الفتنة أعداء الأمة الصهاينة وذلك باعتماد المقاومة خيارا واحدا للوصول إلى تحقيق وحدة الأمة والنصر علي عدوها.

 

وتم في الملتقي تكريم ممثل قائد الثورة الإسلامية الإيرانية في العراق الشيخ محمد مجتبي الحسيني.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

الكلمات الرئيسة: مؤتمر علمائي اختتام سوریا
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.