26 January 2017 - 16:25
رمز الخبر: 427510
پ
تجمع العلماء المسلمين:
اعتبر المجلس المركزي في "تجمع العلماء المسلمين" في بيان، عقب اجتماعه الاسبوعي، ان "المنطقة تعيش هذه الأيام فترة انتقالية بين رئيسين في الولايات المتحدة الأميركية، ويتطلع الجميع إلى ما ستكون عليه توجهات الرئيس الجديد وكأنه هو الذي يصنع المستقبل ويحدد توجهاته".
 تجمع العلماء المسلمين

 واكد التجمع ان "إرادة الشعوب هي التي تصنع مستقبل أوطانها وأن مخططات القوى المستكبرة لا تشكل قدرا لا فكاك منه وأن هذه الأمة استطاعت كسر مشاريع كثيرة وهي اليوم على أعتاب انتصارات حققتها ستصنع مرحلة جديدة عمدت بتضحيات الشهداء والجرحى، لذلك فإنها لن تنتظر أحدا وستستمر في جهادها حتى تحقيق الوعد الإلهي بالنصر الناجز على العدو الصهيوني وتحرير فلسطين".

 

ولفت الى ان "خطاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب والذي تحدث فيه عن محو التطرف الإسلامي عن وجه الأرض يعبر عن فشل الإدارات السابقة في استغلال الإرهاب التكفيري في تحقيق مصالح الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني، ونستشف من خطابه أن هذا العنوان قد يدخل فيه ما هو تطرف باعتباره في حين أنه في الواقع حركات مقاومة منطلقة من إرادة شعبية وبالتالي فإن على الأمة الحذر من هكذا توجهات".

 

واشار الى ان "الجماعات التكفيرية وبعد الهزيمة النكراء في سوريا وفي العراق واليمن، تحاول التعويض بأعمال إرهابية في أي مكان متاح وفي أي بلد وهي اختارت هذه المرة توجيه ضربة في بيروت من خلال الإرهابي عمر العاصي المنتمي لجماعة الأسير، وقد نجحت القوى الأمنية مشكورة في إفشال هذا المخطط الإرهابي"، ونحن ندعو هنا إلى إعادة التدقيق في كل المنتمين لحركة الأسير الإرهابية كي لا يكون هناك خلايا نائمة تعود للضرب من جديد، ويجب أن تطلق يد القوى الأمنية في ذلك، وألا تقف في وجهها الحواجز المذهبية أو الطائفية".

 

ونوه التجمع بـ"الانجاز المهم لمؤتمر الأستانة"، داعيا إلى أن "تكون مقرراته خطوة أولى على صعيد بناء سوريا الحديثة من خلال الحوار السوري - السوري بعيدا عن التدخلات الخارجية، وأن تتوحد الجهود للقضاء على الجماعات الإرهابية كافة، خاصة جبهتي النصرة وداعش وإعداد الخطط لإعادة بناء الحجر والبشر على أسس سليمة، وترك الشعب السوري ليأخذ خياراته السياسية بعد إنجاز معركة القضاء على الإرهاب التكفيري".

 

ودعا إلى "إنجاز قانون الانتخاب بسرعة"، محذرا "القوى الممانعة من ذلك بأن مصير البلد على حافة الانهيار فلا يمكن للشعب أن يرضى بالتمديد ولا بالتجديد ولا بالانتخاب على أساس قانون الستين ولا على أساس أي قانون آخر هو نسخة أخرى عن الستين، بل لا بد من إنتاج قانون عصري يعتمد النسبية ولبنان دائرة انتخابية واحدة وإلا فليكن على أساس القانون الذي توصلت إليه حكومة الرئيس نجيب ميقاتي الذي يعتمد النسبية والدوائر الموسعة".

 

واثنى التجمع على "قرار وزير الإعلام باتخاذ إجراءات عقابية بحق محطات التلفزة التي تعرض برامج تحتوي إيحاءات جنسية واستخدام المرأة في التلفزيون بأسلوب مهين"، داعيا إلى "التشدد بذلك، وأن يشمل هذا القرار البرامج التي تتعرض للمقدسات وتثير النعرات الطائفية والمذهبية".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.