واستقبل الرئيس الإيراني حسن روحاني عصر يوم الأربعاء وزير خارجية الكويت الشيخ صباخ خالد الصباح وتسلم منه رسالة من أمير دولة الكويت.
وأكد الرئيس روحاني في هذا اللقاء أن إرادة الشعوب أهم المعايير الموجودة في الحكم وإدارة البلاد، وقال: إن الجمهورية الإسلامية في إيران، على الرغم من حقيقة أنه في أعقاب الثورة الإسلامية تعرضت للاعتداء إلا أنها لم تعتد على أي بلد، وثبت دورها بوصفها أهم عائق ضد أي عدوان والإرهاب في المنطقة.
وأشار روحاني إلى أن الاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط الحساسة يتم تأسيسه في ظل الحوار والصداقة والتعاون بين بلدان المنطقة، لا سيما البلدان المجاورة، وقال ليس هناك شك في أن تطور الدول وشعوب المنطقة يخلص لصالح الاستقرار والأمن للجميع.
وفي غضون ذلك نوه الرئيس إلى اهتمام وجهود جمهورية إيران الإسلامية في مساعدة الحكومات الوطنية والإقليمية في مجال مكافحة الإرهاب وأوضح أن الإرهاب يشكل تهديدا خطيرا على المنطقة وفقط من خلال الوحدة والتضامن والمساعدة يمكن أن نقف ضده.
واكد روحاني ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لديها القدرة للدفاع عن الأمن والاستقرار في المنطقة ودعم الدول المجاورة.
ولفت الرئيس إلى ضرورة تطوير العلاقات الودية للدول في المنطقة، وقال: ينبغي أن تصل العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين إيران والكويت، وفقا لقدرة ومصلحة البلدين إلى مستوى مقبول.
وشدد روحاني على أن جمهورية إيران الإسلامية تساعد على دعم أي تحرك لتعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة.
وبدوره قدم الشيخ صباح الخالد الصباح، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي في هذا اللقاء رسالة خطية وقال إن أمير وحكومة وشعب دولة الكويت تقدر احتراما كبيرا لحكومة وشعب جمهورية إيران الإسلامية حيث تلعب دورا رئيسيا في المنطقة.
وثمن وزير الخارجية الكويتي الجمهورية الإسلامية لجهودها والتزامها فی التعاون الإنمائي والعلاقات بين دول المنطقة وخاصة دول الجوار مؤكدا يتعين علينا أن نستخدم الاشتراك والقدرات الموجودة بما يتماشى مع التنمية الشاملة للعلاقات بين محاولة البلدين.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)