وقال بيان لمكتب رئيس التحالف الوطني، اليوم ان " السيد عمار الحكيم ترأس اجتماعا للنخبِ السياسيةِ في ديوان بغداد، مبينا ان "النخب إجمعتْ على أهميةِ مشروعِ التسويةِ الوطنيةِ".
وقال البيان ان سماحته اعرب عن رفضه وبشدة القبولَ بتسويةٍ وطنيةٍ، تجعل العراق تحتَ الوصايةِ الدوليةِ أو إعادةِ العراقِ تحتَ طائلةِ البندِ السابعِ، مشددا على قبولِ التسويةِ الوطنيةِ بواقعِ العراقِ الحاليّ، وان لا عودةَ للوراءِ ولن تكونَ هناكَ أيةُ وثيقةٍ بديلةٍ عن الدستورِ، وسيتمُّ علاجُ الملاحظاتِ والأخطاءِ وفقَ آلياتٍ نصَّ عليها الدستورُ،مجددا الدعوةَ لتسويةٍ بتنازلاتٍ متبادلةٍ، وتطميناتٍ وضماناتٍ متبادلةٍ، وإندماجٍ وطنيّ وإقليميّ.
وجدد رئيس التحالف الوطني، التأكيدَ على أنَّ التسويةَ الوطنيةَ مشروعُ التحالفِ الوطنيّ، وليسَ مشروعَ المجلسِ الأعلى، والتحالفُ الوطنيُّ ماضٍ بتوسيعِ دائرةِ تأييدِها، مبينا أنَّ التجربةَ العراقيةَ فيها الكثيرُ من الإيجابياتِ، التي تغيبُها لغةُ التسقيطِ السياسيّ، وسياسيةِ كسرِ الآخرِ التي يعتمدُها البعضُ.
واوضح السيد عمار الحكيم ان جهدَ الحكومةِ ينصبُّ على إعادةِ الإستقرارِ للمناطقِ قبلَ إعادةِ إعمارِها.(9863/ع940)