واضاف "هذا الواقع يؤكد أن لا مشكلة مع الشعب الأميركي إنما مع دوائر القرار في الدولة الساعية للهيمنة والتسلط وقمع الشعوب وسرقة خيراتها وحماية الاحتلال الصهيوني لأرض فلسطين المقدسة".
واستنكر التجمع الاعتداء على مسجد كيبك في كندا وإطلاق النار على المصلين وسقوط ستة شهداء، معتبرا أن "هذه العمليات الإرهابية هي نتيجة للتغذية الاستكبارية للتطرف ولا علاقة لها بالدين، فكما أن إرهاب داعش لا علاقة له بالإسلام، فإن الإرهاب في كندا وبلاد الغرب لا علاقة له بالمسيحية، وأن الدول الراعية للارهاب ستكون عرضة لعمليات إرهابية أكثر إذا لم تبادر إلى القضاء عليه في منابعه الفكرية ووجوده العسكري".
وأكد "ضرورة إنجاز قانون الانتخاب بسرعة على أن يعتمد معيارا واحدا في كل الدوائر ولا يسمح بإعادة إنتاج قانون الستين السيئ الذكر بقوانين أخرى لا تفترق عنه بالنتيجة، وإن افترقت بالتسمية والآلية، لأن ذلك سيكون سببا لاستمرار الأزمة".
ونوه التجمع "بالمصالحة التي جرت في قضية عضو الهيئة العامة في التجمع المرحوم الشهيد الشيخ عبد الرزاق الأسمر برعاية سماحة مفتي الشمال الشيخ مالك الشعار ومخابرات الجيش"، ودعا إلى "تمتين أواصر العلاقة بين أبناء البلد وعدم اللجوء إلى السلاح في فرض رأي فريق على الآخر، واعتماد الحوار وسيلة وحيدة في العمل السياسي".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)