وقال: "هنالك 3 اراء حيال قضية الارهاب منهم، من يعتقد انه بمنأى عن الارهاب، من يدعمه ظنا انه لن ينال جرائمه ومن يقاتله. إن الفرنسيين قد نالوا قسطا من جرائم هذا الارهاب الذي بدأ بالتعصب ووصل الى التطرف، لكن اوروبا بدأت بالارهاب وهي الان تنتقل الى التعصب والتطرف".
ورأى أنه "علينا نسيان خلافاتنا والتفرغ لمواجهة الارهاب، لان فرنسا لها القوة الكافية لمواجهته، بخاصة اننا اليوم نعيش حالة الرئيس الامريكي وقراراته التي شكلت ضوضاء اعلامية".
واعتبر أن "تعزيز السلام في المنطقة أساسه الهدوء في جنوب لبنان، وهذا يحتاج الى تفاهم مميز بين "اليونفل" والسكان المحليين، وعليهم ان يعرفوا انهم يسكنون في جنوب لبنان وليس في شمال فلسطين، وان مكان انتشارهم يحتاج الى مزيد من الود والمحبة وان العلاقة المميزة مع الجيش لا تكفي، بل تستكملها العلاقة مع الاهالي، وان ما يؤكد هذه العلاقة هي الانشطة المشتركة مع السكان، وهذا يتطلب الكثير من الحكمة والدقة".
وقال: "القوة الفرنسية في اليونيفل اتت الى جنوب لبنان منذ العام 1978 وان دولة فرنسا ترأست قوات اليونيفل اكثر من مرة، والعلاقة المميزة التي تركها القادة العسكريون السابقون الذين خدموا في لبنان، يجب ان نحافظ على صورتها التي تقف الى جانب المعتدى عليه".
وتمنى لدودي "طيب الاقامة في ربوع لبنان والجنوب".
وبدوره قال دودي: "أتمنى أن لا اترك جنوب الليطاني حتى اقابل جميع القيادات الفاعلة في المجتمع اللبناني، واني سعيد جدا للقاء المفتي عبد الله، ولبنان يملك تاريخا عميقا، ونحن نعيش بالجزء اللبناني الحساس جدا، واني اسعى لمعرفة اراء الفعاليات الطيبة لكي نستطيع ان نحقق المهام التي اوكلت الينا من ضمن مهام قوات اليونفل، وان العديد من القضايا والعادات تجمع لبنان وفرنسا".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)