وأبدى سماحته خلال اللّقاء بعض التوجيهات المباركة في إطار نصائحه للإخوة المقاتلين كان من أهمّها التأكيد على إحكام الخطط التي تحفظ تحقيق الأهداف بأقلّ الخسائر وضرورة استدامة مستوى التنسيق والتواصل بين الفرقة والقيادات الأمنيّة في الجيش والحشد الشعبيّ، كما أكّد سماحته على لبْس الدرع الواقي وخوذة الرأس للمقاتلين أثناء المعارك خصوصاً أنّ العتبة المقدّسة قد جهّزت الفرقة في الأيّام الماضية بألف درعٍ وخوذة.
الجديرُ بالذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة كانت ولا زالت الداعم الرئيسيّ لفرقة العبّاس(عليه السلام) القتاليّة بمختلف أنواع الدعم المادّي والمعنويّ والتجهيز، كما أنّها أعلنت وبيّنت في وقتٍ سابق: أنّ الفرقة هي الممثّل الوحيد لها في تلبية الفتوى المباركة للدفاع المقدّس عن أرض العراق ومقدّساته التي أطلقتها المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا في النجف الأشرف.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)