وفي بيان لها، أكدت الجبهة "حق المقاومة الفلسطينية الطبيعي بالردّ الحاسم لمنع اسرائيل من التمادي في غيّها وعدوانها، ومن ناحية أخرى اعتبرت الجبهة أنّ "مصادقة الكنيست الاسرائيلي نهائياً على سلب ومصادرة الأراضي الفلسطينية هو أمر خطير وغير مسبوق وهو بالتالي عدوان جديد صارخ لا يطال الشعب الفلسطيني فحسب، بل يطال المجتمع الدولي والمحافل القانونية والحقوقية والانسانية الحرة ككل لأن هذا العدو لا يُنفذ القرارات الدولية ويلتزم بها، بل هو لا يكترث بها ويضربها بعرض الحائط"، لافتةً الى أن "حقّ الشعب الفلسطيني والحقوق العربية المغتصبة لن تضيع وأنّ هذا الحق سيعود إلى أهله وأصحابه مهما طال الزمن لأنّه ما ضاع حق وراءه مطالب".
وجدّدت الجبهة "مطالبتها القوى والفصائل الفلسطينية بالوحدة والالتزام بالمقاومة والعمل الجهادي وبتفعيل المصالحة وخصوصاً بين حركتي فتح وحماس كي لا يستغل العدو الحاقد تلك الخلافات ويجيّرها لمصلحته واستمرار اعتداءاته".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)