09 February 2017 - 17:48
رمز الخبر: 427903
پ
انعقاد اجتماع الصحوة الاسلامية بطهران ..
قال الامين العام للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية علي اكبر ولايتي ان تهديدات ترامب غير منطقية لأن الامريكيين لا يستطيعون الوقوف بوجه العالم الإسلامي مضيفا "ننصح ترامب بالتشاور مع أسلافه وأن لا يطمع في البلدان الإسلامية واذا اراد ترامب ان يستمر بوقاحته تجاه البلدان الإسلامية فإنهم سيلقنوه درسا لن ينساه".
ولايتي

وبحسب وكالة تسنيم الدولية للانباء ان ولايتي قال في كلمة له اليوم الخميس امام اجتماع الصحوة الاسلامية الذي انعقد في طهران بحضور الضيوف المشاركين في مراسم الذكرى الـ ٣٨ لانتصار الثورة الإسلامية في إيران: ان صمود قائد الثورة في مواجهة الاجانب الأمريكان والصهانية قد أدى الى تشجيع الشعوب الأخرى على النهوض في مصر واليمن ليبيا وغيرها للوقوف بوجه الاجانب.

 

واضاف ولايتي : في أمريكا استلم الحكم شخص يصرح تصريحات متناقضة وهو عديم الخبرة نتيجة لهزيمة الغرب.

 

وتابع قائلا: لا يستطيع احد أن ينكر فشل مشروع تقسيم الشرق الأوسط.. بمرور الزمن اتضح أن مشروع الشرق الاوسط الجديد يعني تقسيم البلدان الإسلامية، ان هدفهم هو تقسيم البلدان الإسلامية والسيطرة على ثرواتها ولكن أمواج الصحوة الإسلامية أنتشرت في مختلف أنحاء العالم الإسلامي وأحبطت خطتهم، واستلام شخص مثل ترامب رئاسة الجمهورية في أمريكا يكشف خسارة الغرب.

 

واضاف ولايتي في كلمته ان الثورة الإسلامية حصلت في إيران ولكنها لا تعود لإيران فحسب بل لكل العالم الإسلامي، وتابع "انها عين جارية للصحوة الإسلامية

وقد وصلت امواجها الى انحاء العالم الإسلامي ومختلف مناطق العالم، جميعنا مدينون للإسلام لأن الإسلام حي أبدا، الحضارة الإسلامية لن تنكفئ".

 

واكد الامين العام للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية ان جميع الشعوب الإسلامية وعلى مدى التاريخ الإسلامي لعبت دورا في الصحوة الإسلامية وعندما ننظر الى التاريخ الإسلامي نرى علماءً كانوا مجددي الإسلام وان ما يشهده العالم الإسلامي اليوم هو من نتاج الإمام الخميني (رض) بالدرجة الاولى، الإمام لم ينادِ سوى بالإسلام.

 

واضاف: جئنا لنسمع كلامكم ونتحاور لتلقي افكارنا مما يصب في صالح الشعوب الإسلامية.

 

وبعد انتهاء كلمة الدكتور ولايتي تحدث احد المشاركين الآخرين في اجتماع الصحوة الاسلامية وهو "محمد ماهر موقع" من سوريا الذي كان من بين الضيوف الاجانب المشاركين في احتفالات الذكرى الـ 38 لانتصار الثورة الاسلامية، فقال انه يأتي من أرض الشام ومن ياسمين الشام الذي ارتوى بدماء شهداء المقاومة الباسلة من ايران والعراق ولبنان الى جانب اخوانهم من ابناء سوريا مضيفا "هذا المخطط يستهدف الأمة العربية والاسلامية".

 

واضاف محمد ماهر موقع: الثورة الإسلامية قدمت دعما مطلقا ودماء مباركة من أجل ان ينتصر هذا المحور الذي تقوده ايران، محور مقاومة الشر الذي يريد أن يتحكم بالعالم الشر الذي يريد أن يسطر معاني تستهدف الإنسانية، وما قامت الثورة التي نحتفل بذكراها الا لتنتصر الإنسانية.

 

ولفت الى أن دماء أبناء إيران والعراق ولبنان امتزجت مع دماء السوريين في سوريا للدفاع عن محور المقاومة.

 

وتابع قائلا: هذه الثورة كانت ثورة انسانية تدعم الشعوب المظلومة والمضطهدة وتسعى الى مساعدة هذه الشعوب.

 

واضاف: في سوريا نقر بمحتنا المطلقة ووفائنا المطلق لمحور المقاومة.

 

واردف: نقول للأشقاء الإيرانيين ان هذه الانتصارات هي في جعبة الانتصار الذي بدء يوم انتصرت الثورة الإسلامية.

 

واكد : اليوم كما هو الامس سنستمر في الصمود والتضحية والانتصار الذي يتحقق على هذه الارض.

 

وختم بالقول: انا من حلب التي سطرت انتصارا للعالم الإسلامي المقاوم والتي تحقق هذا الانتصار على ارضها بفضل التضحيات والبطولات التي قدمها ابناء محور المقاومة وعلى رأسهم ابناء ايران والعراق ولبنان ولولاهم لما تحققت انجازات، فالذين صبروا انتصروا.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.