10 February 2017 - 16:31
رمز الخبر: 427920
پ
لدى لقائه سفراء الدول الأجنبية..
قال الرئيس الإيراني "حسن روحاني" أن "الإيرانوفوبيا" لا أسس لها ، وأن التأريخ أثبت أن هذه الأوهام ليس لها أي أساس من الصحة.
 رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية حسن روحاني

واضاف أن "روحاني ولدى لقائه سفراء الدول الأجنبية مساء أمس الخميس، أضاف: أن الأعداء روجوا للإيرانوفوبيا في المنطقة والعالم، على أن الثورة الإسلامية سوف لن تكتفي بحدودها، وإن الإيرانيين يسعون لتصدير ثورتهم لباقي البلدان، لزعزعة الأنظمة الحاكمة في المنطقة.

 

وتابع الرئيس الإيراني، قائلا: إن التأريخ أثبت أن موضوع الإيرانوفوبيا، محض إفتراء وكذب، وأن إيران لا تنوي التدخل في الشؤون الداخلية للآخرين.

 

وقال روحاني أن إيران أثبتت أنها لم ولن تتدخل في الشؤون الداخلية لباقي الدول، وأن قدراتنا العسكرية، هي فقط للدفاع عن بلادنا.

 

وأضاف الرئيس الإيراني: إن الجمهورية الإسلامية لم تعتدي يوما على باقي البلدان، مؤكدا ان السلاح الإيراني، هو للدفاع عن البلاد.

 

وذكر روحاني أن إيران وخلال الظروف الصعبة التي عاشتها المنطقة، كانت على الدوام ملجئاً للشعوب، قائلا: عندما غزا صدام الكويت، تحولت إيران إلى ملجئ آمن للعراقيين والكويتيين، وإستضفنا في غرب البلاد ضيوفاً من البلدين.

 

وأضاف الرئيس الإيراني، قائلا: كذلك عندما إندلعت المواجهات بين جمهورية آذربيجان وأرمينيا في مرتفعات ناغورني وكاراباخ، سعت إيران للتوسط بين هاتين الجهتين لإطفاء نار الحرب وإرساء السلام.

 

وقال روحاني: مثلما إستطعنا أن نثبت في المفاوضات النووية مع الدول الست الكبرى أن القضايا المعقدة في العالم يمكن حلها عبر الحوار، وإستطعنا أن نمحو بذلك الإعتقاد الخاطئ حول الإيرانوفوبيا، ونرى أن هذه المفاوضات يمكنها أن تكون نموذجاً لحل الخلافات في المنطقة والعالم.

 

وأكد روحاني أن أسلحة الدمار الشامل تعتبر خطرا كبيرا على العالم، قائلا: بقاء أسلحة الدمار الشامل خطر كبير على العالم، وعلى الجميع التعاون للقضاء على هذه الأسلحة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.