جاء ذلك خلال لقائه يوم الخميس في القصر الجمهوري بصنعاء عددا من مشائخ وأعيان آل سالم بني ضبيان. واستعرض رئيس المجلس السياسي الأعلى الجهود التي بذلت وتبذل والتنازلات التي تقدم في سبيل تحقيق السلام وتخفيف الأعباء عن الشعب اليمني الصابر والثابت، وما تواجه به تلك الجهود من تعنت أمريكي سعودي نابع من الكبر والإثم والعدوان، تمثل فيه أمريكا رأس الحربة وما تدفع به أذنابها من أجل الاستمرار في العدوان وارتكاب المجازر بحق نساء وأطفال اليمن وتدمير البنية التحتية وصولا إلى التطورات الأخيرة التي تمثلت بإرسال أمريكا سفينتها الحربية كول إلى قبالة السواحل اليمنية.
ولفت إلى أن أهداف أمريكا من نشر القاعدة وداعش وخاصة في المناطق الجنوبية ضمن إستراتيجية أمريكا، تمثل استهدافًا لتلك المناطق بالتدخل أو خلق البيئات غير المستقرة.
فيما عبر مشائخ وأعيان آل سالم بني ضبيان عن ثقتهم بانتصار الشعب اليمني في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي واصفين إياه بالظالم والغاشم وغير المسبوق في التاريخ.
وأوضحوا أنهم يعون حقيقة المخطط الذي يستهدف اليمن وشعبه وأن اليمن لم يعتدي على أحد، مؤكدين أن قبائل آل سالم تقف صفا واحدا مع كل قبائل اليمن الأبية والوطنية في مواجهة العدوان الخارجي وأدواته ومرتزقته في الداخل.
كما أكد مشائخ وأعيان آل سالم أن الثوابت الأساسية وفي مقدمتها ثلاثي الوطن والعرض والعقيدة لا تفريط فيها أو في أي منها وأن قبائل اليمن أكبر من أعمال المساومة الرخيصة التي يسوقها العدوان ومرتزقته وأن آل سالم تنطلق في مواقفها من الثوابت الوطنية والأخلاق والأعراف القبلية التي لا تعطي وجه لمرتزق أو خائن أو عميل، وجددوا التأكيد على الصمود والثبات في كل الجبهات وحماية أرضهم ومناطقهم من أي تدخل أو عبث وثقتهم المطلقة بانتصار اليمن ضد العدوان الغاشم وإسقاط المؤامرة الأمريكية الصهيونية وأذنابها في المنطقة على اليمن وشعبه.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)