وفي تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أضاف الشيخ الديهي على أن مطالب شعب البحرين هي أن تكون “البحرين ديمقراطية يسودها العدل والمساواة، رافضين الاستبداد والظلم ولذلك يُقتل أبنائهم”.
وأكد أن ما يجري في البحرين حراك شعبي عارم للمطالبة بحقوق مشروعة عادلة، وكل أعمال القتل والتعذيب والشيطنة هي للهروب من الاستحقاقات، كما أكد أن المحاولات الفاشلة منذ 6 سنوات لتشويه الحراك الشعبي فشلت وستفشل، وخاطب النظام قائلاً أن “لا طريق أمامكم الا الاستجابة لمطالب الشعب”.
وأوضح الشيخ الديهي أنه وفي “كل يوم يتأكد للجميع أن السلمية ملازمة لحراك شعب البحرين، والسلطة هي من تعتدى عليهم بالسلاح، ويسقطون شهداء وجرحى”، وقال إن “ما تقوم به السلطة يخالف كل حسابات المنطق والعقل، ويثبت حجم الهزيمة النفسية والسياسية لديها، وبين أنه “لا يمارس القتل وسفك الدم إلا المهزوم والضعيف ومن لا يمتلك شرعية ولا شعبية في بلده، والشرعية لا تأتي بالدم”.
وقال إن “السلطة لم تعرف الا لغة الدم والهدم والكذب والتلاعب والطائفية مع شعب شجاع ومسالم ووطني” مشدداً على أن “كل الروايات التي تنسجها السلطة عن الحوادث التي تركتبها هي محل شكوك في مصداقيتها لدينا ولدى المجتمع الدولي لمعرفتهم بحقيقة هذه السلطة”.
وشدد على أن “البحرينيين يرفضون أن يكونوا عبيداً للديكتاتورية ويأبوا إلا أن يظلوا أحراراً، وهو ما يدفعون من أجله دماءهم وأرواحهم”، مضيفاً أن “شعب كشعب البحرين لديه الإستعداد للتضحية والفداء من أجل كرامته وعزته وقدم الكثير في سبيل ذلك حتماً سيكون النصر حليفه”.
وقال إن شعب البحرين سيستمر بصلابة أقوى وصمود أشد، أمام آلة الارهاب والدمار والقتل، التي لم تتوقف منذ 6 سنوات وإن الشعب سجل أروع وأقوى صور الوطنية والانتماء لهذه الأرض، وهو ما افتقدته السلطة في كل تصرفاتها.
وتقدم الشيخ الديهي بالعزاء إلى شعب البحرين وكل أحرار العالم باستشهاد كوكبة من شباب البحرين “ظلماً وعدوانا بسلاح السلطة” مضيفاً أنه “لم تجف بعد دماء شباننا الأبرياء الذين أعدموا خارج إطار القانون والإنسانية، واذا بكوكبة جديدةمن الشهداء يعدمون فجر الأمس”.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)