13 February 2017 - 18:20
رمز الخبر: 428028
پ
مؤتمر الذكرى السنوية السادسة لثورة ۱۴ فبراير؛
خلال مؤتمر الذكرى السادسة لإنطلاق الثورة البحرينية والذي حضره جمع غفير من الشخصيات السياسية والاسلامية وعدد كبير من المعارضة البحرينية واستنكروا جميع محاولات النظام الخليفي بقمع وقتل وارهاب الشعب البحريني الاعزل.
مؤتمر الثورة البحرينية في قم المقدسة

أفاد مراسل وكالة رسا للأنباء انه اقيم مؤتمر الذكرى السادسة لإنطلاق الثورة البحرينية تحت عنوان "الذكرى السادسة لثورة 14 فبراير" في مدينة قم المقدسة التي تقع جنوب العاصمة الايرانية طهران والذي حضره جمع غفير من الشخصيات السياسية والاسلامية وعدد كبير من المعارضة البحرينية، وخلال هذا المؤتمر اكد الحضور والشخصيات على حق الشعب البحريني بتعيين المصير واستنكروا جميع محاولات النظام الخليفي، ودعوا الى إبعاد العسكر عن الشارع البحريني".

 

 

وخلال كلمة القاها ممثل حزب الله في قم المقدسة سماحة الشيخ معين الدقيق أكد على أن "هذه الذكرى هي ذكرى شعب مظلوم مورس بحقه الظلم والجور من قبل نظام مجرم وعصابة تعشق سفك الدماء، متسائلا: في اي مكان في العالم يحصل كالذي يحصل في البحرين؟ شعب اعزل يشكل الاغلبية يحكم ويقمع من قبل قلة همجية".

وتابع أن "مستقبل هذه الثورة زاهر إن‌شاء‌الله، ويجب أن يستبشر الشعب البحريني بهذه الثورة خيرا حيث أن التاريخ سيكتب هذه التضحيات من خلال شباب تركوا جامعاتهم والتحقوا بالثورة ونقلوا معاناتهم للعالم اجمع، وسيكتب التاريخ ايضا اهات الامهات اللاتي فقدن ابنائهن الشهداء في سبيل نصرة كرامة هذا الشعب وسيكتب التاريخ ايضا باهات الذين يقبعون في سجون ال خليفة... الثورة يجب أن تنتقل لكل بيوت البحرين ويجب أن يتمسك بها جميع أبناء الشعب البحريني كي يتهدم عرش الطغات بالقريب العاجل إن‌شاء‌الله".

وأكد في كلمة ايضا الشيخ محمد الخجسة على أننا "مستمرون بالدفاع عن اية الله الشيخ عيسى قاسم حتى اخر قطرة دم في عروقنا وقال أن الحسين عليه السلام إنتصر بدمه على سيف وظلم يزيد، اذا ما ارادوا أن يفعلوا شيئا بسماحة الشيخ عيسى تأكدوا إنهم عليهم العبور على أجسادنا، والذي قرأ التاريخ جيدا يفهم أن اساليب القتل والقمع لن تفلح مع الشعب البحريني وأن دماء شهدائنا سينتصر على ظلمهم وبطشهم".

وأضاف أيضا أن "شعبنا لن يقبل بعد الان بأي حوار مع النظام الخليفي المجرم ونؤكد أننا ماضون في ثورتنا ومطالبنا ولن نتنازل عنها ولن نقبل بأقل من الشراكة السياسية الكاملة لجميع الطوائف والمكونات البحرينية... ثورتنا ليست كما يدعون على إنها طائفية وإنها بين المكونات بل هي ضد الظلم والظالم المتمثل بالنظام الخليفي المجرم، ونؤكد ايضا أن اعادة الثقة للشارع البحريني ولشعبه لن يأتي الى عبر سحب العسكر من الشوارع وإن سحبت القوات من الشوارع سيعتبر الشعب هذه اول خطوة نحو الاصلاح، لكن نستبعد إن هذا النظام يفعل هذا الشيء، فبعد كل هذه الدماء التي اسيلت لن يبقى سبيلا للحوار والتهدئة".   

وأختتمت اعمال هذا المؤتمر عند صلاة الظهر وسط دعوات الحاضرين لنصرة الثورة البحرينية واستنكار  الممارسات الوحشية التي يقوم بها النظام الخليفي.(۹۸۶۱/ع۹۳۰/ك۴۰۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.