وذكر بيان لمكتبه أن الشيخ حمودي أشار وخلال استقباله السفير النيوزلندي جيمس مونرو بمكتبه اليوم الى ان "شعار الطائفية اوصل العراق بوقت سابق إلى حافة الهاوية".
وعبر الشيخ حمودي عن "رفضه للحلول التي تأتي من الخارج،" معتبراً "الاستقرار والعيش المشترك هما خيار الشعب والقرار بما يخص شؤونهم الداخلية بإيديهم فقط ويجب ان يستوعب الجميع ذلك".
وأستدرك بالقول، ان "الولاء للوطن والنظام الديمقراطي والإبتعاد عن المحاصصة اساسيات لحفظ الأمن في البلد"، معرباً عن "تطلعه لمساهمة الدول المانحة بإعادة اعمار المناطق المحررة".
بدوره ابدى السفير النيوزلندي "اعجابه بالقوات العراقية ودهشته لبطولاتهم الدائمة،" موضحاً ان "جميع القيادات العسكرية الدولية كانت لها شهادات قيمة لحجم الانجازات ضد داعش،" مبيناً ان "تواجد الحشد الشعبي عنصر ايجابي لتوفير الإستقرار بجميع المناطق".
وأكد قائلا: "رأيت بأم عيني انسانيتهم الكبيرة بتقديم الدعم والمساعدة للمدنيين" مضيفا ان "التعاون بمجال التدريب العسكري بين البلدين في أقوى حالاته وسنمضي مع العراق لمرحلة الاستقرار".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)