وخلال إستقباله الاربعاء أمين عام حزب الإتحاد الإسلامي الكردستاني العراقي صلاح الدين بهاء الدين قال لاريجاني إن وحدة العراق وأمنه المستدام أمر مهم جداً.
وقال: لقد سعينا منذ بداية تشكيل الحكومة العراقية الجديدة إلى دعم حكومة مستقرة وديمقراطية وأن يتم تجاوز مشكلة داعش من خلال التضامن بين الشيعة والسنة.
وشدد على ضرورة تعزيز الوحدة بين التيارات الإسلامية في مختلف أنحاء العالم بالرغم من إن بعض هذه التيارات اخطأت التقدير وخلطت بين العدو والصديق.
ولفت إلى أن بعض التيارات الإسلامية ترفع راية الإسلام لكنها تتحالف مع الصهاينة والأمريكيين مشيراً إلى الدعم الذي تقدمه إسرائيل لجبهة النصرة ومداواتها لجرحاها.
وقال لاريجاني: إن العراق بلد كبير وينبغي تعزيز الإستقرار والأمن فيه مشيراً إلى أن أحد سبل تحقيق الإستقرار هو تقليل حجم الخلافات والتعاون بين إقليم كردستان والحكومة المركزية.
من جانبه اشار أمين عام حزب الإتحاد الإسلامي الكردستاني العراقي صلاح الدين بهاء الدين إلى أن صوت الإسلام يعلو في شتى أنحاء العراق معرباً عن أمله بتقوية هذا الصوت أكثر فأكثر.
وأشار إلى أن حزبه لا يسعى إلي التطرف وإنه يؤكد على ضرورة تحقيق الوحدة بين الأكراد أنفسهم حتى يمكنهم إيجاد علاقات مناسبة وتقارب مع الحكومة المركزية.
وفي ختام اللقاء أعرب بهاء الدين عن تقديره للدعم الذي تقدمه إيران لتحقيق الإستقرار والأمن في العراق داعياً إلى المزيد من التعاون بين الجانبين.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)