16 February 2017 - 18:21
رمز الخبر: 428104
پ
الشيخ حمودي للسفير التركي:
قال النائب الأول لرئيس مجلس النواب الشيخ همام حمودي ان "مفتاح إعادة العلاقات وتوطيدها ضمن المسار المفترض بين العراق وتركيا هو خروج القوات الموجودة على الأرض واحترام السيادة وعدم التدخل بالشؤون الداخلية".
نائب رئيس مجلس البرلمان العراقي الشيخ همام حمودي

وذكر بيان لمكتبه ان الشيخ حمودي قال خلال استقباله السفير التركي الجديد فاتح يلدز بمكتبه اليوم، ان "العراق كان ينتظر بعد زيارة رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم الى بغداد، قراراً شجاعاَ بإنسحاب القوات العسكرية التركية الموجودة على ارضه".

وأعرب الشيخ حمودي عن "أهمية اعتماد كل الوسائل لبسط أمن المنطقة وتحقيق السلام لشعوبها، اضافة الى تنمية اطر الدبلوماسية البرلمانية وغيرها".

وأكد ان "تركيا دولة مهمة ومقتدرة، وتعاونها وتنسيق مواقفها مع العراق وبقية الدول المهمة يضمن استقرار المنطقة".

وكان رئيس الوزراء بن علي يلدرم قد زار العاصمة بغداد في السابع من كانون الثاني الماضي هي الأولى لمسؤول تركي رفيع المستوى بعد توتر علاقات بغداد وانقرة حول وجود القوات التركية في معسكر بعشيقة شمال الموصل.

واكد الطرفان في بيان مشترك في ختام الاجتماع الثالث للمجلس الاعلى للتعاون الاستراتيجي بين البلدين ان معسكر بعشيقة هو معسكر عراقي.

كما أكد الجانب العراقي موقفه الثابت تجاه معسكر بعشيقة وأن يبدأ الجانب التركي بخطوات سحب قواته وينهي هذا الملف فيما اكد الجانب التركي التزامه بوحدة العراق واحترام سيادته.

ولم تعلن تركيا لحد الان رسميا موقفها الصريح من نية سحب هذه القوات.

وقال وزير الدفاع التركي فكري إشيق، عقب زيارة يلدرم بأيام، ان بقاء هذه القوات "أمر ضروري وسنحل هذا الملف بطريقة ودية".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.