16 February 2017 - 21:56
رمز الخبر: 428111
پ
تجمع العلماء:
عقدت الهيئة الإدارية الجديدة لـ "تجمع العلماء المسلمين" اجتماعها الأول بعد انتخابها، وجرى تعيين المسؤوليات والتجديد للشيخ حسان عبدالله رئيساً للهيئة الإدارية.
تجمع العلماء المسلمین

 وبعد تداول الأوضاع السياسية، توجه المجتمعون في بيان "لمناسبة ذكرى القادة الشهداء، للمقاومة الإسلامية قيادة ومجاهدين بالتحية والاعتزاز لما قامت وتقوم به في سبيل الدفاع عن لبنان ومحور المقاومة في المنطقة والتضحيات الكبرى التي بذلتها لردع العدو الصهيوني والتكفيري".

وحيّا التجمع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على "مواقفه الإستراتيجية التي أكد فيها حاجة لبنان الى سلاح المقاومة للدفاع عنه ولمواجهة الخطر الإرهابي التكفيري والعدو الصهيوني، وهذا ليس غريباً عن فخامته لما عرفنا عنه من فكره الاستراتيجي وصلابة مواقفه".

ودعا الى أن "تولي الدولة اللبنانية عناية خاصة لمعالجة قضية النازحين التي باتت تشكل عبئاً على الاقتصاد اللبناني، فضلاً عن الخطر الأمني الناتج من استغلال الإرهابيين لأماكن تجمعهم لجعلها منطلقاً لأعمال تخريبية ضد الاستقرار والأمن في لبنان"، معتبراً أن "الحل الأمثل يكون بالتنسيق الكامل مع الحكومة السورية لنقل النازحين إلى أماكن آمنة توفرها لهم الدولة السورية، وأن يرجع من تحررت قراه ومدنه إليها".

وأكد التجمع أن "السياسة التي يمارسها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ستؤدي إذا استمرت إلى حرب عالمية وحروب إقليمية، ويبدو أنه يمارس سياسة صهيونية واضحة، فمن سعيه لإلغاء الاتفاق النووي مع إيران وتهديده لها بالحرب إلى سعيه لنقل سفارة بلاده إلى القدس وتخليه عن مبدأ الدولتين- التي لا نوافق عليها أصلاً- كل ذلك يفرض على محور المقاومة وبالأخص الجناح الفلسطيني فيه أن يسعى لتصعيد المقاومة، فهي الحل الوحيد لاسترجاع الحقوق وتحرير الأرض".

وفي الذكرى السنوية السادسة لانتفاضة الشعب البحريني، دعا التجمع شعب البحرين الى "البقاء في الساحات والتزام توجيه القيادة العلمائية واستمرار الاعتصام أمام منزل آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم وعدم السماح للحكومة أن تنفذ إرادتها في كتم صوت الشعب وفرض القرارات عليه، وعلى الحكومة أن تعمل لمصلحة البحرين المتمثلة بالحوار الجدي وصولاً إلى خارطة طريق لحل الأزمة وبناء البحرين الحديثة".

واستنكر التجمع "المجازر بحق المدنيين الآمنين في اليمن وآخرها قصف مجلس عزاء للنساء في العاصمة صنعاء، والحصار الذي أدى إلى فقدان الأدوية والغذاء"، وتساءل "أين هي مؤسسات حقوق الإنسان الدولية وما هي الإجراءات التي اتخذتها لحماية وإنقاذ الشعب اليمني؟".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.