واشار الى "ان عملية البحث عن قانون انتخابي من الاهمية بمكان ان يأخذ بالاعتبار عدم إلحاق الغبن بأي فريق او مجموعة"، معتبرا "ان مشاركة كل الاطراف في ايجاد هذا القانون من شأنه ان يساعد اولا في طمأنة الجميع في ان مسار اقرار القانون الانتخابي لن يكون على حساب احد بل هو لمصلحة مستقبل الوطن الذي نريده آمنا مستقرا ويسير على الطريق الصحيح للوصول الى هذا المكان".
واكد "ان ضمان هذا الامر لا يكون الا من خلال قانون انتخابي على اساس النسبية وليس على الاساس الاكثري الذي من شأنه ان يقصي كثيرين ويبقي الحال السياسي على حاله دون اي تغيير يمكن ان يطمئن المواطن الى ان الاوضاع في البلاد لن تبقى على حالها السابق وهي سائرة لتبتعد عن الازمات السياسية والاقتصادية".
من جهة اخرى، اعتبر الشيخ شريفة "أن تأييد الجيش اللبناني وسائر القوى الامنية ليس موقفا مرحليا بل هو قناعة ثابتة غير قابلة للنقاش والتأويل، فالوقوف الى جانب الجيش اللبناني والقوى الامنية حاجة وضرورة في كل وقت وزمان خصوصا في هذه الايام التي نحتاج فيها الى العين الامنية الساهرة على الوطن التي تقف بالمرصاد للمجموعات الارهابية والمتعاملين معها هؤلاء الذي يخططون لضرب وطننا واستهداف شعبه دون تفرقة".
وفي سياق آخر، دعا الشيخ شريفة المعنيين في السلطة "الى ضبط الفلتان الإعلامي وخصوصا في المحطات التي تتعرض للعناوين المثيرة للفتن والمحركة للغرائز الطائفية والمذهبية"، معتبرا ان "شعار حرية الرأي والاعلام بات فضفاضا هذه الايام وهناك من يستغله ليتعدى على حرية الاخرين ومعتقداتهم الدينية والسياسية".
وسأل "المعنيين في الدولة، وخصوصا اولئك الذين انبروا للدفاع عما سموه حرية اعلام، هل التعرض لشخصيات كما حصل في احدى المحطات في اليومين الماضيين يدخل في اطار الحرية ام انه يدخل في اطار التعدي على هذه الحرية، خصوصا وان هذه الشخصيات ذات قيمة عالية وشأن عال وكبير جدا، ليس عند فريق معين بل عند الجميع داخل الوطن وخارجه ايضا".
ودعا الشيخ شريفة الى "التنبه من الذين لا يهمهم سوى مصالحهم الخاصة، ويمكن ان يفعلوا اي شيئ للوصول الى مبتغاهم ولو كان على حساب الوطن والقيادات الوطنية فيه".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)