وذكر بيان لمكتبه أن السيد عمار الحكيم "أعرب خلال كلمته في ديوان بغداد للنخب والكفاءات المهنية عن رفضه لأي تفاهمات تدار خارج العراق، ورفضه تدخل أي طرف في الأزمة العراقية لأنه سيسقط عليها أزماته ورؤيته الخاصة بعيدا عن المصلحة العراقية".
وشدد السيد عمار الحكيم على ان "الوطنية لا تناقش في الغرف المغلقة والدهاليز، إنما في النور وبطريقة معلنة".
وعن استقلالية مفوضية الانتخابات أكد ان "مفردة الاستقلالية كانت محط نقاش عميق فالمستقل عن العمل الحزبي لا يعني انه بلا فكر ينحاز إليه هنا او هناك ، لذلك كانت الرؤية بترشيح شخصيات مهنية من قبل الكتل تبعا للنظام البرلماني على ان تكون الشفافية متوفرة في رقابة الكل على الكل في مجلس المفوضية، أيضا اشرنا الى ان التوجه مع تقليل أعضاء مجالس المحافظات ضغطا للنفقات وترشيقا للجسد الحكومي ليتمكن من تقديم الخدمة".
كما جدد رئيس التحالف الوطني "تحذيره من التعميمات السلبية على الواقع العراقي النابعة من مؤامرات خارجية تستهدف العراق في تضخيم الأخطاء ، ومن تدافع الكتل السياسية واعتمادها مبدأ كسر الأخر بدل التنافس لخدمة الناس سبيلا للوصول الى الجمهور، ويشترط لإنهاء هذه الظاهرة توفر الوعي المجتمعي العالي وتبني معادلة التحقق والتبيان قبل إطلاق المواقف".
كما أكد ان "التسوية كانت ضحية اللغط والتشويه وبعض منتقديها لم يقرؤها، وانها تجيب على أغلب تساؤلات البعض بالنص لا بالإيحاء".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)