وقال السيد عمار الحكيم في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع ممثلي المكون التركماني في بغداد عقب اجتماع بين التحالف الوطني والمكون التركماني "في هذا اليوم كانت هناك فرصة مهمة لزيارة المكون التركماني بعنوانه الخاص وما يمثله من قومية اساسية ومهمة بالبلاد بمشاربه المتعددة، وتقديرنا واعتزازنا للمكون التركماني وشهداءه وعطاءه في مواجه الدكتاتورية من اجل بناء العراق الجديد واليوم ضد الارهاب ووجدنا لزاما على التحالف الوطني ان يتواصل مع المكونات العراقية للتعبير عن تقديره واحترامه لهذه المكونات والتعبير عن استعداده للعمل المشترك مع هذه المكونات لبناء عراق المحبة والوئام".
وأضاف "نمر بظروف استثنائية ونحقق انتصارات مهمة في جبهات القتال والاستعداد لاعلان العراق خاليا من الدواعش بوجودهم العسكري الواضح، وعلينا ان نستشرف المستقبل ونحدد ملامح الخطوات الوطنية المطلوبة من العراقيين مثل هذا الحراك والتواصل مع المكونات والتباحث حول ما يرتبط بالتسوية الوطنية، وتم الاطلاع على هموم المكون التركماني وكان التحالف الوطني متفاعلا مع الهموم والحقوق".
واكد "نتمنى ان نشهد اتفاقا من المكون التركماني على شخصية لاستيزارها في الوزارات الشاغرة، ونعمل جاهدين على ان يكون المكون التركماني ضمن المبدأ الدستوري في التوازن الوطني وان يشمل بكامل الرعاية والدعم من التحالف الوطني وسائر الشركاء، والتحالف الوطني كان له الشرف بان يرشح من فرصه للمواقع الحكومية على مستوى الوزراء والهيئات المستقلة والدرجات الخاصة لقياداته التركمانية تعبيرا على اهتمام التحالف بالمكون التركماني".
وبين "دعونا المكون التركماني لبذل المزيد من الجهد للوصول الى الموقف الموحد تركمانياً في اطار الوحدة الوطنية، وطبيعة الظروف الحساسة تتطلب توحيداً للمواقف دفاعا عن الوطن والمواطن، شاكرين تفاعل المكون التركماني تجاه المواقف الوطنية ومشروع التسوية الوطنية الذي حملناه".
من جانبه قال رئيس الجبهة التركمانية النائب ارشد الصالحي "كانت زيارة تاريخية من قبل قادة التحالف الوطني الى مكون من مكونات العراق الاساسية الذين قدموا ولازالوا يقدمون شبابهم وارضهم لمحاربة المجاميع الارهابية".
وأضاف ان" قادة التحالف الوطني على دراية اوسع بهذا المكون المظلوم وعشنا معهم سوية في زنزانات البعث وخنادق الجهاد ولايسع لنا ان نقدم شكرنا وتقديرنا للزيارة الميمونة للتحالف الطني ،وتحدثنا بشكل صريح عن معاناة المكون التركماني ومشروع التسوية وما يريده التركمان من التسوية لاعادة بناء الدولة على اسس وطنية راسخة تحفظ حقوق كافة ابناء الشعب العراقي".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)