وذكر السيد عمار الحكيم في حوار اجرته معه قناة اكسترا نيوز ان "الحشد في الساحل الايمن نقل اكثر من 230 الف مواطن واسكنهم واطعمهم الى ان تتحرر مناطقهم وهذا الاداء ليس من اختصاص الحشد الشعبي".
وحذر من "افلام مفبركة تلصق بالحشد فيما هي في بلد اخر"، عادا ذلك حملة ممنهجة بدوافع مذهبية تحاول الانتقاص من الحشد فيما الحشد مكون من جميع الوان الطيف العراقي".
وبين السيد عمار الحكيم ان "الخطأ وارد لكن الخطر بان يكون ممنهجا ويسعى لتطهير عرقي او مذهبي لاحداث تغيير ديموغرافي"، مؤكدا ان "تضخيم الاخطاء يأتي للاحتقان المذهب وتأجيج الشارع"، مذكرا بان "هذا التضخيم كان حتى في عام 2014 ولم يكن هناك حشد شعبي وعبأت الناس على الجيش والشرطة مما وفر البيئة المناسبة لدخول داعش اثر الانهيارات"، مشيرا الى "الفتوى المباركة للمرجعية الرشيدة بضرورة الدفاع عن الوطن، في حين لفت الى اهمية تنظيم الشباب المدافع عن الوطن تحت اسم الحشد الشعبي ونظم له قانون".
وعن التسوية الوطنية قال السيد عمار الحكيم ان "حزب البعث محظور دستوريا ولا مجال لعودته، لكن المتبرئين منه والمنسجمين مع النظام الجديد الديمقراطي فهؤلاء شيء اخر وهم موجودون في الدولة وفي الجيش والمؤسسة السياسية"، مبينا انهم غير مغيبين واعطي بعض من كانوا في الاجهزة القمعية رواتب تقاعدية ولجنة المصالحة تتحدث عن ملايين الدولارات التي انفقت للمصالحة"، مؤكدا ان تبدأ التسوية من حيث انتهينا ليس شرطا انما والشرط هو ان تلغي 14 سنة من عمر العراق وهو شرط مرفوض فلا بداية من الصفر مع التأكيد على مرجعية الدستور الذي ان عدل فسيكون عبر الياته ولا يمكن لاي وثيقة ان تكون بديلة عنه.
وبين ان "مرحلة الاستقرار السياسي وتثبيت الديمقراطية لا يعني ان تكون التسوية ارضاءً لاحد مما يتطلب الذهاب بقوائم ذات بعد وطني من كل المكونات بمعنى ان تكون لدينا اغلبية وطنية مولاة ومثلها معارضة، مبينا ان تاريخ العراق عرف التعايش واغلب عشائر العراق متلونة وهناك 30٪ من الزيجات من الطائفتين في شدة الاحتقان المذهبي وهناك مليون نازح من الموصل والغربية سكن الجنوب".
وأكد ان "الاحتقان المذهبي وقتي ولن يخترق التركيبة الاجتماعية، مجددا قناعته بان الطائفة نعمة والطائفية نقمة والاختلاف رحمة وقراءة متعددة.
وبين عمق العلاقة الثقافية والاقتصادية والجغرافية مع ايران حيث الحدود والسياحة الدينية، فضلا عن الدعم للنظام السياسي ودعم العراق في مكافحة الارهاب".
واوضح "لا نرى ايران عدوة لنا ولا للوطن العرابي والنظرة لها على انها عدو ستراتيجي خاطئة"، داعيا الى جر ايران لمساحة المصالحة فلا مبرر للحرب، مبينا ان دور ايران وتأثيرها الاكبر ناتج من غياب الاشقاء العرب"، مذكرا "بحث العراق للعرب بضرورة الحضور في العراق ودعمه وكلما كان الحضور اكبر كان التوازن منطقي"، مبينا ان "التجربة العراقية فيها منجزات واخفاقات ونحن واعون لحجم المخاطر والمنزلقات وعلينا تحويل التحدي الى فرصة"، معربا عن "قناعته بان الارهاب ظاهرة مركبة من القراءة المعوجة للنصوص والاجندات الدولية والاقليمية والبعد السياسي وتوفير الممرات الامنة والفضاء الالكتروني كلها عوامل واحيانا ياخذ الارهاب لبوسا طائفيا في البلدان المتنوعة طائفيا وقوميا في البلدان المتنوعة قوميا".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)