01 March 2017 - 11:39
رمز الخبر: 428432
پ
وطنية - اعتبر "تجمع العلماء المسلمين" في بيان عقب اجتماعه الدوري، ان "التداعيات المتوقعة من وراء لقاء نتنياهو وترامب بدأت بالظهور في أكثر من منطقة من مناطق العالم، والجامع المشترك لمقررات هذا اللقاء هو السعي لضرب محور المقاومة وعلى رأسه الجمهورية الإسلامية في إيران وحزب الله، إضافة إلى القضاء على القضية الفلسطينية من خلال التآمر مع دول عربية تقيم حلفا مع الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني تفرض على الشعب الفلسطيني خيار الإدارة المدنية لا أكثر ويمكن أن يكون أقل، وللأسف فقد ابتدأت مع هذه المؤامرات المعارك في مخيم عين الحلوة وكأن لجماعات التكفيرية في هذا المخيم قد تلقت أوامر صريحة بالبدء بتنفيذ الخطة".
تجمع العلماء المسلمين

واستنكر التجمع "الاشتباكات العبثية في مخيم عين الحلوة ويدعو لوقف شامل لإطلاق النار وتشكيل قوة أمنية يكون هدفها ضرب الجماعات التكفيرية التي تعمل على تفجير الأوضاع كلما طلبت منها قوى خارجية ذلك وتسليم جميع المطلوبين، وعلى أهل المخيم أن يعلموا أن هذه الجماعات تشارك في مؤامرة القضاء على القضية الفلسطينية من خلال تدمير المخيمات وكما فعلت سابقا في مخيم نهر البارد تفعل اليوم في مخيم عين الحلوة".

وحيا "الجيش اللبناني على قيامه بوضع بلوكات إسمنتية عند البوابة التي استحدثها العدو الصهيوني في مزرعة بسترا، واعتبر أن هذا الموقف يعبر عن جهوزية الجيش لمواجهة أي تحرش صهيوني والذي ازداد في الآونة الأخيرة بعد تركيب كاميرات مراقبة في المنطقة المتنازع عليها في ميس الجبل ما يوجب الحذر مما يخطط له هذا العدو الغدار".

واعتبر أن "المفاوضات الجارية في جنيف تراوح مكانها ويظهر أن جماعة المعارضة خاصة على صعيد منصة الرياض تريد تمييع الأمور وتأجيلها بانتظار تغيير دراماتيكي يحصل بعد تدخل مباشر من الولايات المتحدة الأميركية وهي في هذا الخيار مخطئة ولا حل لقضية سوريا إلا بالقضاء النهائي على الجماعات التكفيرية خاصة داعش والنصرة ثم الدخول في حوار سياسي مع من يلقي السلاح من جماعة المعارضة المتبقية.

وطالب "الحكومة اللبنانية بضرورة الإسراع في إنجاز قانون انتخاب جديد وعصري يبتني على النسبية ولبنان دائرة انتخابية واحدة وأن أي تأجيل للانتخابات أو اعتماد قانون الستين أو ما يشبهه يشكل ضربة للنظام وللعهد في بدايته ويجب الخروج من الأنانيات الحزبية لصالح مصلحة الوطن".

وتوجه التجمع بـ"التحية الى الشعب البحريني على صموده"، داعيا "للعودة إلى الحوار والجلوس إلى طاولة المفاوضات مع المعارضة لوضع دستور جديد للبلاد يعيد بنائها على أسس حضارية وتؤمن للشعب المشاركة الفعلية في الحكم".(
۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.