و في مؤتمر صحفي عقده ممثل المنظمة أحمد الرويضي، قال إن إدخال غرفة زجاجية إلى ساحة المسجد، يقصد بها الانتقال للتقسيم المكاني بعد فرض التقسيم الزماني من خلال الاقتحامات اليومية للمستوطنين.
ولفت ممثل المنظمة إلى أن الممارسات الصهيونية من اعتقالات بصفوف المرابطين والحفريات والاقتحامات ومنع الأوقاف الإسلامية من ممارسة عملها إلى جانب وضع غرفة زجاجية، يؤكد بدء تخصيص مكان للصلوات التلمودية اليهودية.
وأكد المتحدث على ضرورة العمل والتحرك لحماية المقدسات، محذرا من استمرار سلطات الكيان الاسرائيلي في عمليات حفر الأنفاق أسفل البلدة القديمة والمسجد الأقصى.
وصرح قائلا 'لا نعلم حجم هذه الأنفاق التي يتواصل العمل فيها، ونخشى من تعرض المسجد للانهيار في حال وقوع هزة أرضية طبيعية أو مصطنعة'، مبينا أن الحفريات تهدد نحو 20 ألف منزل فلسطيني في وادى حلوة جنوبي الأقصى.
الجدير بالذكر أن المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة 'اليونيسكو'، اعتمد في 18 أكتوبر/تشرين الأول 2016، قرارا نص على وجوب التزام الكيان الاسرائيلي بصون سلامة المسجد الأقصى وأصالته وتراثه الثقافي وفقا للوضع التاريخي الذي كان قائما، بوصفه موقعا إسلاميا مقدسا مخصصا للعبادة، وجزءا لا يتجزأ من موقع للتراث العالمي الثقافي.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)