02 March 2017 - 17:37
رمز الخبر: 428471
پ
روحاني لدى عودته من باكستان:
أكد الرئيس الإيراني "حسن روحاني" أن الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإقتصادي "إيكو" بصفتها منظمة إقليمية هامة، مصرّة على تعزيز وتنمية العلاقات المشتركة، قائلاً: توجد أرضية واسعة لتعميق وتنمية التعاون بين هذه الدول، ولابد من الإستفادة من هذه الأرضية.
 رئيس الجمهورية حسن روحاني

وصرح روحاني مساء الأربعاء لدى وصوله إلى طهران قادماً من باكستان بعد مشاركته في قمة منظمة التعاون الإقتصادي "إيكو"، قائلاً: عندما نتحدث عن التعاون البناء، فإن هذا يعني أن هذا التعامل ينبغي أن يكون أولاً مع الدول المجاورة والدول الأعضاء في منظمة "إيكو" ، مبيناً أن خطوات كبيرة إتخذت في هذا المجال.

وأشار الرئيس الإيراني إلى أن قمة "إيكو" أكدت على تعزيز العلاقات والتواصل بين الدول الأعضاء في المجالات المختلفة، مضيفاً: أن القمة الـ13 أكدت على التعاون فيما يخص الطرق، وسكك الحديد، والملاحة، والغاز والنفط، وإزالة العقبات التجارية بين الدول الأعضاء، مبيناً أن هذه القمة خرجت ببيان جيد بهذا الشأن حيث حظي بتأكيد وتأييد جميع القادة المشاركين في القمة.

وأوضح روحاني أن البيان الختامي لقمة "إيكو" أكد على ضرورة الإستفادة من الممر المائي الكبير في المنطقة، وخط الترانزيت الجيد جداً في تنمية وتعزيز التعاون بين بلدان "إيكو".

وفيما يخص العلاقات ما تركيا وباكستان، أكد الرئيس الإيراني أن البلدان الثلاث (إيران، باكستان، تركيا) هم من المؤسسين لمنظمة التعاون الإقتصادي، وأن لقاءاته مع قادة هاتين الدولتين على هامش القمة، بحثت تعزيز العلاقات والتعاون بين الجميع، حيث جرى التوصل لتفاهمات جيدة بهذا الشأن.

وقال روحاني أنه بحث مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأوضاع في المنطقة، مضيفاً: لحسن الحظ، فإن تدابير جيدة إتخذت من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتركيا، وروسيا فيما يتعلق بتسوية قضايا المنطقة.

وأضاف الرئيس الإيراني أنه بحث مع الرئيس التركي أيضاً الأوضاع السائدة في سوريا، وضرورة أن يقرر الشعب السوري مصيره بنفسه، ومكافحة الإرهاب، وتوسيع العلاقات بين إيران وتركيا، والعراق، وكذلك الأوضاع في اليمن ووجوب تسوية مشاكل هذا البلد عبر الحوار بين الأطراف اليمنية – اليمنية.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.