وعلق محمدي على الزيارة الاخيرة لوفد منظمة الحج الايرانية الى السعودية بالقول: لو حققنا النتائج المرجوة فيما يتعلق بمطالبنا فان مسار الحج سيفتح امام الحجاج الايرانيين وسيتسنى لهم التوجه الى الديار المقدسة.
واضاف انه نظرا لغياب العلاقات الدبلوماسية بين ايران والسعودية وحرمان الحجاج الايرانيين من اداء مناسك الحج في الموسم المنصرم فمن الطبيعي ان هناك ابعادا وقضايا خاصة في المباحثات.
واشار الى عقد اجتماعات متعددة بين الجانبين على مستوى رؤساء وفدي البلدين برئاسته مع وزير الحج السعودي وكذلك على مستوى الخبراء .
واوضح بانه جرى في هذه الاجتماعات تناول قضايا توفير الامن والعزة والكرامة للحجاج والخدمات الطبية والخدمات القنصلية وباقي القضايا الاخرى وتم طرح مطالبات ايران بشكل صريح وحاسم وشفاف لافتا الى ان المباحثات شهدت تقدما نسبيا .
وافاد باننا سنواصل مباحثاتنا حتى نخرج بالنتيجة التي تتطلع اليها ايران والحجاج الايرانيون .
واعلن ان الجانب السعودي اقر صراحة بعض القضايا المطروحة في المباحثات فيما نواصل مباحثاتنا حول تلبية المطالب الاخرى لبلادنا.
وحول قضية محاكمة رجلي الشرطة في مطار جدة اللذين اعتديا على شاب ايراني قال حميدي، كانت هنالك شبهات حول مصير هذين الشرطيين وقد اعلن الجانب السعودي في هذه المباحثات عن محاكمتهما رسميا وهما يقضيان الحكم الصادر بحقهما.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)