03 March 2017 - 15:44
رمز الخبر: 428487
پ
شدد رئيس المجلس السياسي الأعلى الرئيس صالح الصماد على أهمية رفع الحصار الكامل عن اليمن ورفع الحصار عن مطار صنعاء.
رئيس المجلس السياسي للحركة صالح الصماد

وأشار إلى الثغرات الأمنية الخطيرة وعدم الاستقرار الأمني والإداري في مطار عدن وما خلفه العدوان والحصار من انتهاكات خطيرة على القانون الإنساني بالحصار الجوي والبحري والسماح بالعبث بأمن المطارات والموانئ في المناطق التي تهيمن عليها قوى العدوان والتحالف.

جاء ذلك خلال استقباله في القصر الجمهوري بصنعاء يوم الخميس وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية استيفن أوبراين والوفد المرافق له، في ختام زيارته لليمن التي استمرت عدة أيام.

وجرى خلال اللقاء مناقشة تطورات الأوضاع الإنسانية في بلادنا وتصاعد هجمة العدوان السعودي الأمريكي على الموانئ والطرق والجسور، وإعاقة دخول المساعدات الإنسانية والاحتياجات الأساسية وشحنات الغذاء والدواء، وانعكاسات محاولة استهداف الساحل الغربي وميناء الحديدة وتداعياتها على الجانب الإنساني.

وثمن رئيس المجلس السياسي الأعلى كل الأصوات الانسانية الحرة التي تعمل على نقل مظلومية الشعب اليمني وحقه في السلام والحرية والاستقلال وتقدير المبادرات الدائمة التي تقدم من أجل احلال السلام الذي يظل الغاية المنشودة من كل القوى الصادقة والمحبة للخير والتعايش بين شعوب العالم.

وسلم الرئيس الصماد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة رسالة خاصة إلى الأمين العام للأمم المتحدة تتعلق بالوضع الانساني وسبل دعم الجهود التي تبذلها الأمم المحتدة وبرامجها المختلفة من أجل تخفيف المعاناة عن الشعب اليمني الذي يتعرض كل سكانه للحصار وآثار وتداعيات العدوان والعبث باقتصاده وتدمير بنيته التحتية.

وتستعرض الرسالة الجهود والمبادرات التي قدمت من أجل السلام واستمرار الأيادي الممدودة للسلام الذي لن يتحقق أي استقرار إلا به ولن يجد المتآمرون والمعتدون على اليمن خيارا سواه.

من جانبه أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة استيفن أوبراين أن الحل في اليمن لن يكون إلا سياسيا وأن مساعي رفع المعاناة عن الشعب اليمني ومتابعة الجانب الانساني لن تتوقف، معربا عن شكره لرئيس المجلس السياسي الأعلى على ما قدمه من إيضاحات، وعرض لكثير من الحقائق الهامة التي ستساعد في تطوير العمل الإنساني، وتجاوز أي صعوبات أو مشكلات قد تعترضه.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.